responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 75

السبعة {3} و هی: الجبهة، و الیدان، و الرکبتان، و إبهاما الرجلین.
و یستحب إضافة طرف الأنف إلیها أیضا {4}. بل هو الأحوط. و الأحوط أن یکون المسح بالید، بل بالراحة {5}.
_____________________________
للمیت. فقال: اجعله فی مساجده» [1].
و المراد بالجعل و الوضع هنا عرفا هو المسح یقال: وضع فلان الطیب علی رأسه، أو جعله فی لباسه أی: مسحهما به.
{3} نصا کما مر [2] و إجماعا.
{4} لدعوی: شمول إطلاق المساجد له أیضا، بل ذکر بالخصوص فی خبر الدعائم [3]، و حکی القول بالوجوب عن جمع، و لکن الدعوی- کخبر الدعائم- ضعیف، بل عن الخلاف الإجماع علی أنّه لا یترک علی أنفه، و لا أذنه، و لا فیه، فالمرجع فی الوجوب أصالة البراءة، و إن کان الاستحباب قابلا للمسامحة، بل هو الأحوط خروجا عن خلاف من أوجبه.
{5} بدعوی أنّ ذلک کان متعارفا، فینزل إطلاق الأدلة علیه.
ثمَّ إنّ نصوص المقام أقسام:
الأول: «ما عبّر فیه بآثار السجود و مفاصله کلّها، و رأسه، و لحیته، و علی صدره» [4].
الثانی: «علی موضع المساجد، و علی اللبة، و باطن القدمین، و موضع الشراک من القدمین، و علی الرکبتین، و الجبهة» [5].

[1] الوسائل باب: 16 من أبواب التکفین حدیث: 1.
[2] راجع الوسائل باب: 14 و 16 من أبواب التکفین.
[3] مستدرک الوسائل باب: 12 من أبواب التکفین حدیث: 2.
[4] الوسائل باب: 14 من أبواب التکفین حدیث: 1.
[5] الوسائل باب: 16 من أبواب التکفین حدیث: 5.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست