responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 57

[الثالث: لفافة لثدییها یشدان بها إلی ظهرها]

الثالث: لفافة لثدییها یشدان بها إلی ظهرها {5}.

[الرابع: خرقة یعصّب بها وسطه رجلا کان أو امرأة]

الرابع: خرقة یعصّب بها وسطه رجلا کان أو امرأة {6}.

[الخامس: خرقة أخری للفخذین تلفّ علیهما]

الخامس: خرقة أخری للفخذین تلفّ علیهما. و الأولی أن یکون طولها ثلاثة أذرع و نصفا و عرضها شبرا أو أزید، تشد من الحقوین، ثمَّ تلفّ علی فخذیه لفا شدیدا علی وجه لا یظهر منهما شی‌ء إلی الرکبتین، ثمَّ یخرج رأسها من تحت رجلیه إلی جانب الأیمن {7}.
_____________________________
المحمول علی الندب جمعا و إجماعا. و أما کفایة المسمّی، فللإطلاق، و الاتفاق.
{5} لمضمر سهل المعمول به عند المشهور فی الندب: «سألته کیف تکفن المرأة؟ فقال علیه السّلام: کما یکفن الرجل غیر أنّها تشد علی ثدییها خرقة تضم الثدی إلی الصدر و تشد علی ظهرها» [1].
و احتمال أنّ هذا إسراف للمال مدفوع: بأنّ الإسراف ما لم یکن فیه غرض عرفی شرعی، و لا وجه له بعد النص المعمول به.
{6} لإطلاق قول الصادق علیه السّلام: «یکفن المیت فی خمسة أثواب قمیص لا یزر علیه، و إزار، و خرقة یعصّب بها وسطه» [2].
المحمول علی الندب إجماعا، و الأولی فی هذه الخرقة قصد الرجاء، لاحتمال أن یکون المراد بها ما یأتی فی الخامس.
{7} لقول أبی عبد اللّه علیه السّلام: «المیت یکفّن فی ثلاثة سوی العمامة و الخرقة یشد بها ورکیه، لکیلا یبدو منه شی‌ء. و الخرقة، و العمامة لا بدّ منهما و لیستا من الکفن» [3].
و قال علیه السّلام أیضا: «و یجعل طول الخرقة ثلاثة أذرع و نصفا،



[1] الوسائل باب: 2 من أبواب التکفین حدیث: 16.
[2] الوسائل باب: 2 من أبواب التکفین حدیث: 13.
[3] الوسائل باب: 2 من أبواب التکفین حدیث: 12.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست