responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 470

[ (مسألة 9): یستحب الدعاء بالمأثور عند نزع الثیاب]

(مسألة 9): یستحب الدعاء بالمأثور عند نزع الثیاب و عند الدخول فی البیت الأول و البیت الثانی {15}.

[ (مسألة 10): یکره السلام علی من فی الحمام]

(مسألة 10): یکره السلام علی من فی الحمام {16}، و یکره له
_____________________________
و أنت ممتلئ من الطعام» [1].
و خبر رفاعة عن الصادق علیه السّلام: «أنّه کان إذا أراد دخول الحمام تناول شیئا فأکله قال: قلت له: إنّ الناس عندنا یقولون: إنّه علی الریق أجود ما یکون، قال: لا بل یؤکل شی‌ء قبله یطفئ المرار و یسکن حرارة الجوف» [2].
و مثله مرسلة الصدوق [3].
{15} لخبر محمد بن حمران قال: «قال الصادق علیه السّلام: إذا دخلت الحمام فقل فی الوقت (البیت) الذی تنزع ثیابک فیه: اللهم انزع منّی ربقة النفاق و ثبتنی علی الإیمان، و إذا دخلت البیت الأول فقل: اللهم إنّی أعوذ بک من شرّ نفسی و أستعیذ بک من أذاه، و إذا دخلت البیت الثانی فقل اللهم أذهب عنّی الرجس النجس و طهّر جسدی و قلبی، و خذ من الماء الحار وضعه علی هامتک و صب منه علی رجلیک، و إن أمکن أن تبلع منه جرعة فافعل فإنّه ینقّی المثانة و البث فی البیت الثانی ساعة، و إذا دخلت البیت الثالث فقل: نعوذ باللّه من النار و نسأله الجنة ترددها إلی وقت خروجک من البیت الحار، و إیاک و شرب الماء البارد- الحدیث-» [4].
و قوله علیه السّلام: «إن أمکن أن تبلع منه جرعة، فافعل».
یراد به الماء النظیف فی الخزانة الأصلیة، أو من الدوش- المصنوع فی هذه الأعصار.
{16} لقول الصادق علیه السّلام: «ثلاثة لا یسلّمون: الماشی مع الجنازة



[1] الوسائل باب: 17 من أبواب آداب الحمام حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 17 من أبواب آداب الحمام حدیث: 2.
[3] الوسائل باب: 17 من أبواب آداب الحمام حدیث: 3.
[4] الوسائل باب: 13 من أبواب آداب الحمام حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست