responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 352

یکن ضرر أو خوفه {76}.

[ (الخامس): الخوف من استعمال الماء علی نفسه]

(الخامس): الخوف من استعمال الماء علی نفسه {77} أو أولاده و عیاله أو بعض متعلقیه أو صدیقه {78} فعلا، أو بعد ذلک من التلف
_____________________________
المائیة أو الترابیة، و الأولان مقطوع بفسادهما. و الثالث مخالف لأدلة نفی الحرج، فیتعیّن الأخیر لا محالة. و هذا استدلال بالسبر و التقسیم فی الأدلة الفقهیة المسلّمة عند المسلمین.
{76} لأنّه لا ریب فی أنّ الحرج أعمّ منهما و مورد الکلمات فی المقام إنّما هو الحرج فقط و مع انطباق أدلة الحرج علی مطلق ما لا یتحمل عادة الذی یکون أعمّ من الضرر و خوفه لا تصل النوبة إلیهما.
{77} نصوصا، و إجماعا، ففی صحیح ابن سنان عن الصادق علیه السّلام: «أنّه قال فی رجل أصابته جنابة فی السفر و لیس معه إلّا ماء قلیل و یخاف إن هو اغتسل أن یعطش قال: إن خاف عطشا، فلا یهریق منه قطرة و لیتیمم بالصعید، فإنّ الصعید أحبّ إلیّ» [1].
و صحیح الحلبی [2] عنه علیه السّلام أیضا: «الجنب یکون معه الماء القلیل، فإن هو اغتسل به خاف العطش أ یغتسل به أو یتیمم؟ فقال: بل یتیمم و کذلک إذا أراد الوضوء».
و نحوهما غیرهما. هذا مضافا إلی أنّ المقام من دوران الأمر بین الأهمّ و المهم مع کون المهم مما له البدل، فالأخبار وردت علی طبق القاعدة، فلو لم تکن هذه الأخبار لکنّا نکتفی بالقاعدة.
{78} کلّ ذلک لتقدم الأهم علی المهم الذی له البدل، مع أنّ إطلاق قوله علیه السّلام فی صحیح ابن سنان: «إن خاف عطشا» [3] یشمل الجمیع و کذا



[1] الوسائل باب: 25 من أبواب التیمم حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 25 من أبواب التیمم حدیث: 2.
[3] الوسائل باب: 25 من أبواب التیمم حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست