responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 299

إلی التکرار مع التکرر {6}. کما أنّه لا یبعد جواز التداخل أیضا {7} فیما لو أراد دخول الحرم و مکة و المسجد و الکعبة فی ذلک الیوم، فیغتسل غسلا واحدا للجمیع، و کذا بالنسبة إلی المدینة و حرمها و مسجدها.

[ (مسألة 1): حکی عن بعض العلماء: استحباب الغسل عند إرادة الدخول فی کلّ مکان شریف]

(مسألة 1): حکی عن بعض العلماء: استحباب الغسل عند إرادة الدخول فی کلّ مکان شریف. و وجهه غیر واضح و لا بأس به لا بقصد الورود {9}.
_____________________________
{6} لإطلاق مثل قول الصادق علیه السّلام: «من اغتسل بعد طلوع الفجر کفاه غسله إلی اللیل فی کلّ موضع یجب فیه الغسل، و من اغتسل لیلا کفاه غسله إلی طلوع الفجر» [1].
و مع صحة دعوی أنّ المنساق من النصوص إنّما هو الدخول الابتدائی فمن أراد أن یدخل علی ملک فی الیوم مرات یتزین فی أول دخوله و یکتفی به و لا یتزین عند کلّ دخول.
{7} بل هو الظاهر من إطلاق دلیل التداخل الشامل للمقام أیضا.
{8} هو ابن الجنید (رحمه اللّه) کما تقدم نقل قوله، و استظهرناه من مطلوبیة مطلق الطهر إذ الغسل مطلقا طهر، کما ورد فی غسل الجمعة من أنّه:
«طهر من الجمعة إلی الجمعة» [2]، و أنّه طهور، و یأتی فی المسألة السادسة من آخر الفصل تتمة الکلام.
{9} لأنّ الصحة حینئذ متفق علیها بین الکلّ، و یترتب علیه ثواب الانقیاد لهما.



[1] الوسائل باب: 9 من أبواب الإحرام حدیث: 4.
[2] الوسائل باب: 12 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست