responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 286

البدن {52}. و لکن لا دخل لهذا العمل بالغسل، بل هو مستحب مستقل {53}.

[ (مسألة 16): وقت غسل اللیالی تمام اللیل]

(مسألة 16): وقت غسل اللیالی تمام اللیل، و إن کان الأولی إتیانها أول اللیل {54}، بل الأولی إتیانها قبل الغروب أو مقارنا له {55} لیکون علی غسل من أول اللیل إلی آخره.
_____________________________
{52} لقول الصادق علیه السّلام: «من أحبّ أن لا یکون به الحکة فلیغتسل أول لیلة من شهر رمضان فلا تکون به الحکة إلی شهر رمضان من قابل» [1].
{53} لأصالة عدم الاشتراط، و ظاهر ما تقدم من خبر السکونی و غیره و لکن لیس فیه الحکة، إلّا أن یحمل داء السّنة علیها، بقرینة الخبر الآخر إلّا أنّه ظاهر فی أنّه أثر نفس الغسل لا العمل الخاص.
{54} أما صحة کونه فی تمام اللیل فللإطلاق، و أصالة عدم الاشتراط و صحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السّلام أنّه قال: «و الغسل من أول اللیل و هو یجزی إلی آخره» [2].
و أما کون الأولی إتیانها أول اللیل فلما فیه من المسارعة إلی الخیر، و الکون فی سائر الزمان مغتسلا، و للتأسی بالنبیّ صلّی اللّه علیه و آله فإنّه کان: «یغتسل بین العشاءین» [3].
و فی المرسل أیضا: «إنّ الغسل أول اللیل» [4].
{55} لقول أبی جعفر علیه السّلام: «الغسل فی شهر رمضان عند وجوب الشمس قبیله ثمَّ یصلّی و یفطر» [5].



[1] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 5.
[2] الوسائل باب: 13 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
[3] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 3.
[4] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 6.
[5] الوسائل باب: 13 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 2.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست