responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 264

[ (فصل فی الأغسال المندوبة)]

(فصل فی الأغسال المندوبة) و هی کثیرة و عدّ بعضهم سبعا و أربعین، و بعضهم أنهاها إلی خمسین، و بعضهم إلی أزید من ستین، و بعضهم إلی سبع و ثمانین، و بعضهم إلی مائة {1}. و هی أقسام زمانیة و مکانیة و فعلیة. إما للفعل (فصل فی الأغسال المندوبة)
_____________________________
{1} نسب ما یقرب المائة إلی المصابیح، و عن صاحب المستند أنّها سبع و ثمانون و عن النفلیة أنّها خمسون. و أما الستون فلم أظفر بقائله عاجلا، و المناط کلّ ما ورد فیه خبر و لو ضعیف، أو ذکر فی کتاب فقیه ما لم یعارضه دلیل بناء علی ثبوت الاستحباب الشرعی، لقاعدة التسامح حتّی بالنسبة إلی فتوی الفقیه، و عن المعتبر و المنتهی استحباب غسل المندوب نفسا و عدم حصره فی عدد مخصوص و له وجه، لأنّه نحو تنظیف و النظافة من الإیمان، و یدل علیه إطلاق قوله تعالی:
إِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ التَّوّٰابِینَ وَ یُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِینَ [1]. و للتطهیر مراتب و درجات و إطلاقه یشمل الجمیع و غسل تمام البدن و تنظیفه عن الوسخ و القذارة و لو فی کلّ یوم.
ثمَّ إنّ فی موثق سماعة [2] قد زید علی الأغسال السبعة الواجبة المعروفة خمسة أخری و صرّح الإمام علیه السّلام بوجوبها و هی: غسل المولود، و غسل المحرم، و غسل یوم عرفة، و غسل المباهلة، و غسل الاستسقاء، و لا بدّ و أن یحمل ذلک علی تأکد الاستحباب جمعا و إجماعا، و لم أظفر علی خبر مشتمل



[1] سورة البقرة: 222.
[2] الوسائل باب: 1 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست