responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 134

و إن نقص سهوا بطلت و وجب الإعادة إذا فاتت الموالاة، و إلّا أتّمها {11}.

[ (مسألة 2): لا یلزم الاقتصار فی الأدعیة بین التکبیرات علی المأثور]

(مسألة 2): لا یلزم الاقتصار فی الأدعیة بین التکبیرات علی المأثور، بل یجوز کلّ دعاء بشرط اشتمال الأول علی الشهادتین،
_____________________________
غیر المنافق- خمس تکبیرات، للإطلاقات و العمومات بعد الشک فی شمول قاعدة الإلزام للمقام. و هذا هو المتعیّن، لأنّ التمسک بقاعدة الإلزام یحتاج إلی الانجبار بالعلم و هو غیر معلوم، و قد تقدم فی الغسل أنّه یجب أن یکون غسل کلّ مسلم بطریق المذهب الاثنی عشری، و لا فرق بین الغسل و الصلاة. و ما ورد [1] من أنّ التکبیرة الخامسة فی مقابل الولایة و هم لا یعترفون بها، معارض أولا بما دلّ علی أنّ التکبیرات فی مقابل الفرائض الیومیة [2]. و ثانیا: أنّه إنّما ورد فی عملهم بالنسبة إلی أنفسهم لا عملنا بالنسبة إلیهم.
{11} أما الأول فلقاعدة انتفاء الکلّ بانتفاء الجزء ما لم یدل دلیل علی الخلاف، و لا دلیل کذلک فی المقام، مع أنّ صحیح ابن شاذان ظاهر فی البطلان، قال الرضا علیه السّلام: «و الصلاة علی المیت خمس تکبیرات، فمن نقص فقد خالف السنّة» [3].
و المراد بالسنّة الحکم الإلزامی الثابت بغیر الکتاب، و هو یشمل العمد و غیره، و إطلاقه یشمل صورة عدم فوت الموالاة أیضا، لکنّه مردود بالإجماع علی خلافه.
و أما الأخیر فلوجود المقتضی و فقد المانع، فیجزی الإتمام لا محالة. و لو استأنف مع عدم فوت الموالاة أجزأ أیضا.
و الظاهر أنّ الزیادة السهویة لا توجب البطلان، لأصالة الصحة بعد عدم دلیل علی البطلان، بل العمدیة أیضا کذلک ما لم توجب خللا من جهة أخری.



[1] راجع الوسائل باب: 5 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 4.
[2] راجع الوسائل باب: 5 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 17.
[3] الوسائل باب: 5 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 20.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست