responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 115

[ (مسألة 16): فی الجماعة من غیر النساء و العراة الأولی أن یتقدم الإمام و یکون المأمومون خلفه]

(مسألة 16): فی الجماعة من غیر النساء و العراة الأولی أن یتقدم الإمام و یکون المأمومون خلفه {37}، بل یکره وقوفهم إلی جنبه و لو کان المأموم واحدا {38}.

[ (مسألة 17): إذا اقتدت المرأة بالرجل یستحب أن تقف خلفه]

(مسألة 17): إذا اقتدت المرأة بالرجل یستحب أن تقف خلفه {39}، و إذا کان هناک صفوف الرجال وقفت خلفهم {40} و إذا کانت
_____________________________
و لا یتقدمهم الإمام، و لکن لا بدّ من تنزیل إطلاق کلماتهم الشریفة علی ما قلناه، و یأتی فی [المسألة 45] فی فصل شرائط لباس المصلّی ما یتعلق بصلاة العراة.
{37} إجماعا و یأتی التفصیل فی (فصل مندوبات صلاة الجماعة).
{38} لخبر الیسع قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السّلام عن الرجل یصلّی علی جنازة وحده؟ قال: نعم. قلت: فاثنان یصلیان علیها؟ قال: نعم، و لکن یقوم الآخر خلف الآخر و لا یقوم بجنبه» [1].
و هذا أحد موارد الخلاف بین صلاة الجماعة فی صلاة المیت و الجماعة فی الفرائض حیث إنّه یستحب أن یقف المأموم عن یمین الإمام إن کان رجلا واحدا، و فی المقام یقف خلفه و إن کان رجلا واحدا و الفارق النص.
{39} لما تقدم فی المسألة السابقة فإنّه یشمل المرأة أیضا، لقاعدة الاشتراک.
{40} للإجماع، و لما یأتی فی (فصل مندوبات الجماعة)، و لخبر السکونی عن الصادق علیه السّلام: «قال: قال النبیّ صلّی اللّه علیه و آله: خیر الصفوف فی الصلاة المقدم و خیر الصفوف فی الجنائز المؤخر. قیل:
یا رسول اللّه و لم؟ قال صلّی اللّه علیه و آله: صار سترة للنساء» [2].
و یعنی أنّ تأخرهنّ عن الرجال فی صلاة الجنائز سترة لهنّ، و ما عن



[1] تقدم آنفا فی صفحة: 112.
[2] الوسائل باب:؟؟ 2 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست