responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 87

فیها {180}، سواء استهلک أو بقی علی حاله {181}.
و یشترط فی طهارة الخمر بالانقلاب عدم وصول نجاسة خارجیة
_____________________________
«سألته عن الخمر العتیقة تجعل خلا؟ قال: لا بأس» [1]، و فی صحیح ابن المهتدی قال: «کتبت إلی الرضا علیه السلام: جعلت فداک العصیر یصیر خمرا فیصب علیه الخلّ و شی‌ء یغیّره حتّی یصیر خلا. قال: لا بأس به» [2]، و عن أبی بصیر عن الصادق علیه السلام: «أنّه سئل عن الخمر تعالج بالملح و غیره لتحول خلا. قال: لا بأس- الحدیث-» [3] إلی غیر ذلک من الروایات.
و أما خبر أبی بصیر [4] عنه علیه السلام: «سئل عن الخمر یجعل فیها الخلّ فقال: لا، إلا ما جاء من قبل نفسه».
فمحمول علی الکراهة، جمعا بینه و بین خبره الآخر عنه علیه السلام أیضا عن الخمر: «یصنع فیها الشی‌ء حتّی تحمض؟ قال: إذا کان الذی صنع فیها هو الغالب علی ما صنع فیه فلا بأس به» [5].
هذا مضافا إلی الوهن بقصور السند، و إعراض المشهور.
و کذا خبر العیون عن علیّ علیه السلام: «کلوا ما انفسد و لا تأکلوا ما أفسدتموه أنتم» [6]. مع إمکان حمل مثل هذه الأخبار علی ما إذا أزیل السکر و لم تصر خلا، فلا تطهر حینئذ، کما یأتی.
{180} هما منصوصان فیما تقدم من خبری أبی بصیر و ابن المهتدی، و یشملهما إطلاق الشی‌ء فی سائر الأخبار.
{181} علی المشهور، للإطلاق الشامل لهما، کما أنّ مقتضی الإطلاق عدم الفرق بین کون ما یعالج به مائعا أو جامدا، لأنّ أدلة طهارة الخمر بالانقلاب

[1] الوسائل باب: 31 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 31 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 8.
[3] الوسائل باب: 31 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 11.
[4] الوسائل باب: 31 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 7.
[5] الوسائل باب: 77 من أبواب النجاسات حدیث: 4 کما ورد فی باب: 31 من الأشربة المحرمة.
[6] عیون أخبار الرضا باب: 31 حدیث 127.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست