responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 55

یغسل کلّ ما جری علیه إلی الأسفل، و بعد الاجتماع یعدّ المجموع غسالة، و لا یلزم تطهیر آلة إخراج الغسالة {101} کلّ مرّة، و إن کان أحوط {102}.
و یلزم المبادرة {103} إلی إخراجها عرفا فی کلّ غسلة، لکن لا یضرّ الفصل {104} بین الغسلات الثلاث. و القطرات التی تقطر من الغسالة فیها لا بأس بها {105}، و هذه الوجوه تجری فی الظروف غیر المثبتة أیضا و تزید بإمکان غمسها فی الکرّ أیضا، و مما ذکرنا یظهر حال تطهیر الحوض أیضا بالماء القلیل {106}.

[ (مسألة 37): فی تطهیر شعر المرأة و لحیة الرجل]

(مسألة 37): فی تطهیر شعر المرأة و لحیة الرجل لا حاجة إلی
_____________________________
{101} لتحقق التبعیة العرفیة فیها نجاسة و طهارة، و عدم لحاظ الاستقلال فیهما بالنسبة إلیها فی المتعارف.
{102} خروجا عن خلاف جمع منهم الشهید الثانی حیث جعلها مستقلة فی النجاسة و الطهارة، و هو خلاف المتفاهم العرفی، و یکون مثیرا للوسواس.
{103} للأصل و عدم دلیل علی اعتبار المبادرة: بل إطلاق الموثق ینفیه.
و دعوی انصرافه إلی صورة المبادرة ممنوعة. نعم، لو کان الفصل بحیث یکون إبقاء للقذارة عرفا، یشکل الطهارة حینئذ.
{104} للأصل، و إطلاق الموثق.
{105} لجریان حکم التبعیة علیها، کما تقدم فی الآلة.
{106} بعد کون هذه الوجوه من الطرق المتعارفة فی التطهیر، لا فرق فیها بین الظروف، مثبتة کانت أو ناقلة، و لا بینها و بین الحوض، ما لم یرد ردع شرعیّ عن وجه من تلک الوجوه. ثمَّ إنّه مما یسهل الخطب انتفاء موضوع الوجوه المذکورة فی هذه المسألة فی هذه الأعصار التی شاع استعمال (السیار) المتصل بأنبوب الماء فی تطهیر مثل هذه الظروف.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست