responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 417

التوضؤ بقصد الصلاة فیه، و التمکن منها {45}.

[ (مسألة 12): إذا کان الماء فی الحوض و أرضه و أطرافه مباحا]

(مسألة 12): إذا کان الماء فی الحوض و أرضه و أطرافه مباحا، و لکن فی بعض أطرافه نصب آجر أو حجر غصبی یشکل الوضوء منه مثل الآنیة إذا کان طرف منها غصبا {46}.

[ (مسألة 13): الوضوء فی المکان المباح مع کون فضائه غصبیّا مشکل]

(مسألة 13): الوضوء فی المکان المباح مع کون فضائه غصبیّا مشکل، بل لا یصح، لأنّ حرکات یده تصرف فی مال الغیر {47}.
_____________________________
{45} إن أحرز أنّ الوقف علی النحو الأول یجب، و الا فقد مر الإشکال فی الوجوب.
فروع- (الأول): لو توضأ بقصد الصلاة فی المسجد فلم یصلّ فیه بعد ذلک عمدا، فمقتضی الأصل بقاء طهارته ما لم یحدث، و إن اشتغلت ذمته بالصلاة علی فرض إحراز کون الشرط من القسم الأول.
(الثانی): لو توضأ بقصد عدم الصلاة فیه و حصل منه قصد القربة ثمَّ صلّی فیه، فالصحة مبنیة علی کفایة الرضاء الواقعی و عدمها، فعلی الأول یصح دون الثانی، و لا یبعد الکفایة.
(الثالث): یکفی فی الصلاة أی صلاة کانت، أدائیة أو قضائیة، حتّی قضاء مفردة الوتر لو لم تکن قرینة علی الخلاف.
(الرابع): المتفاهم من شرط الصلاة هی الصحیحة منها، فلا تجزی الفاسدة.
(الخامس): لو توضأ و صلّی و شک بعد الفراغ فی صحة صلاته صح وضوؤه و صلاته. و لو علم ببطلان صلاته و اکتفی بها، فالوضوء صحیح، و الذمة مشغولة بالصلاة إن کان من القسم الأول.
{46} المناط فی الحرمة و عدمها صدق التصرف و عدمه. و مع الشک فیه، فالمرجع أصالة الإباحة، کما أنّ المرجع فی صدق التصرف هو العرف لا الدقة العقلیة، لتنزل الأدلة علی المتعارف.
{47} یمکن الإشکال فیه، (أولا): بانصراف أدلة الحرمة عن هذا

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست