responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 41

.....
_____________________________
إذا کانت من الخزف و نحوه مما یرسب فیها الخمر أو الماء المتنجس.
(و ثالثة): بإطلاق ما دل علی غسل اللحم الذی طبخ فی القدر الذی فیه الدم، أو الفأرة [1]. فإنّ إطلاقه یشمل ما إذا لم ینفذ الماء الطاهر فی داخل اللحم.
(و رابعة): بإطلاق ما دل علی غسل الخفاف التی تنقع فی البول [2]، فإنّه یشمل ما إذا لم ینفذ الماء الطاهر فی الباطن و کان من مجرد الاتصال الرطوبی فقط.
(و خامسة): بما دل علی طهارة طین المطر، و طهارة السطح الذی یبال علیه بالمطر [3] ضرورة أنّ رسوب ماء المطر فیها بنحو الرطوبة، لا سرایة الماء بوصف المائیة.
(و سادسة): بما ورد فی قدر قطرت فیه قطرة خمر أو نبیذ مسکر فیه لحم کثیر و مرق کثیر. قال علیه السلام:
«یهراق المرق أو یطعمه أهل الذمة أو الکلب، و اللحم اغسله و کله» [4].
(و سابعة): بکثرة سهولة الشریعة فی الطهارة، خصوصا بالنسبة إلی الأزمنة القدیمة التی ربما کان أهلها یکتفون بقربة من الماء أیّاما و لیالی فی أکثر حوائجهم العرفیة و الشرعیة.
(و ثامنة): بأنّه لو کانت خصوصیة خاصة معتبرة فی التطهیر وجودا أو عدما، لأشیر إلیها فی مثل هذا الأمر العام البلوی. إما ابتداء من الإمام، أو سؤالا من الأنام، و لم نظفر بها إلا فی الغسل من البول مرّتین، و التعدد فی الإناء و التعفیر فی الولوغ [5] و لیس المقام من ذلک کلّه.

[1] الوسائل باب: 5 من أبواب الماء المضاف حدیث: 3 و باب: 6، من الأشربة المحرمة.
[2] الوسائل باب: 71 من أبواب النجاسات حدیث: 2.
[3] الوسائل باب: 75 من أبواب النجاسات و باب: 6 من أبواب الماء المطلق.
[4] الوسائل باب: 26 من أبواب الأشربة المحرمة.
[5] الوسائل باب: 1 و باب: 53 و باب: 70 من أبواب النجاسات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست