..... _____________________________ إذا کانت من الخزف و نحوه مما یرسب فیها الخمر أو الماء المتنجس. (و
ثالثة): بإطلاق ما دل علی غسل اللحم الذی طبخ فی القدر الذی فیه الدم، أو
الفأرة [1]. فإنّ إطلاقه یشمل ما إذا لم ینفذ الماء الطاهر فی داخل اللحم. (و
رابعة): بإطلاق ما دل علی غسل الخفاف التی تنقع فی البول [2]، فإنّه یشمل
ما إذا لم ینفذ الماء الطاهر فی الباطن و کان من مجرد الاتصال الرطوبی فقط. (و
خامسة): بما دل علی طهارة طین المطر، و طهارة السطح الذی یبال علیه بالمطر
[3] ضرورة أنّ رسوب ماء المطر فیها بنحو الرطوبة، لا سرایة الماء بوصف
المائیة. (و سادسة): بما ورد فی قدر قطرت فیه قطرة خمر أو نبیذ مسکر فیه لحم کثیر و مرق کثیر. قال علیه السلام: «یهراق المرق أو یطعمه أهل الذمة أو الکلب، و اللحم اغسله و کله» [4]. (و
سابعة): بکثرة سهولة الشریعة فی الطهارة، خصوصا بالنسبة إلی الأزمنة
القدیمة التی ربما کان أهلها یکتفون بقربة من الماء أیّاما و لیالی فی أکثر
حوائجهم العرفیة و الشرعیة. (و ثامنة): بأنّه لو کانت خصوصیة خاصة
معتبرة فی التطهیر وجودا أو عدما، لأشیر إلیها فی مثل هذا الأمر العام
البلوی. إما ابتداء من الإمام، أو سؤالا من الأنام، و لم نظفر بها إلا فی
الغسل من البول مرّتین، و التعدد فی الإناء و التعفیر فی الولوغ [5] و لیس
المقام من ذلک کلّه. [1] الوسائل باب: 5 من أبواب الماء المضاف حدیث: 3 و باب: 6، من الأشربة المحرمة. [2] الوسائل باب: 71 من أبواب النجاسات حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 75 من أبواب النجاسات و باب: 6 من أبواب الماء المطلق. [4] الوسائل باب: 26 من أبواب الأشربة المحرمة. [5] الوسائل باب: 1 و باب: 53 و باب: 70 من أبواب النجاسات.