responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 225

أیضا {26}. و الجلوس فی الشوارع {27}، أو المشارع {28}. أو منزل
_____________________________
{26} فعن علیّ علیه السلام: «و لا یستقبل ببوله الریح» [1]. و سئل الحسن بن علیّ علیهما السلام: «ما حدّ الغائط؟ قال: و لا تستقبل الریح و لا تستدبرها» [2].
و قریب منه غیره. و ظاهرها و إن کان الحرمة، الا أنّها لا تصلح لإثباتها، لقصور السند، کما أنّ ظاهرها کراهة الاستدبار أیضا.
{27} الشوارع: جمع الشارع و هی الطریق النافذة، و یدل علیه مضافا إلی تنزه العقلاء عن ذلک کله، جملة من الأخبار مثل معتبر عاصم بن حمید عن السجاد علیه السلام:
«تتقی شطوط الأنهار، و الطرق النافذة، و تحت الأشجار المثمرة، و مواضع اللعن، فقیل له: و أین مواضع اللعن؟ قال: أبواب الدور» [3].
و فی حدیث الأربعمائة قال: «لا تبل علی المحجة، و لا تتغوط علیها» [4]، و فی حدیث المناهی قال: «نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أن یبول أحد تحت شجرة مثمرة، أو علی قارعة الطریق» [5].
{28} و هو جمع مشرعة، و هی مورد الماء، لخبر السکونی:
«نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أن یتغوط علی شفیر بئر ماء یستعذب منها، أو نهر یستعذب، أو تحت شجرة فیها ثمرتها» [6].
و فی الخبر: «خرج أبو حنیفة من عند أبی عبد اللّٰه علیه السلام و أبو الحسن موسی علیه السلام قائم و هو غلام، فقال له أبو حنیفة: یا غلام أین یضع الغریب ببلدکم؟ فقال: اجتنب أفنیة المساجد و شطوط الأنهار، و مساقط الثمار، و منازل

[1] الوسائل باب: 33 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6.
[2] الوسائل باب: 2 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6.
[3] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 1.
[4] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3.
[5] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3.
[6] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست