أیضا {26}. و الجلوس فی الشوارع {27}، أو المشارع {28}. أو منزل _____________________________ {26}
فعن علیّ علیه السلام: «و لا یستقبل ببوله الریح» [1]. و سئل الحسن بن
علیّ علیهما السلام: «ما حدّ الغائط؟ قال: و لا تستقبل الریح و لا
تستدبرها» [2]. و قریب منه غیره. و ظاهرها و إن کان الحرمة، الا أنّها لا تصلح لإثباتها، لقصور السند، کما أنّ ظاهرها کراهة الاستدبار أیضا. {27}
الشوارع: جمع الشارع و هی الطریق النافذة، و یدل علیه مضافا إلی تنزه
العقلاء عن ذلک کله، جملة من الأخبار مثل معتبر عاصم بن حمید عن السجاد
علیه السلام: «تتقی شطوط الأنهار، و الطرق النافذة، و تحت الأشجار المثمرة، و مواضع اللعن، فقیل له: و أین مواضع اللعن؟ قال: أبواب الدور» [3]. و
فی حدیث الأربعمائة قال: «لا تبل علی المحجة، و لا تتغوط علیها» [4]، و فی
حدیث المناهی قال: «نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أن یبول أحد
تحت شجرة مثمرة، أو علی قارعة الطریق» [5]. {28} و هو جمع مشرعة، و هی مورد الماء، لخبر السکونی: «نهی رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله أن یتغوط علی شفیر بئر ماء یستعذب منها، أو نهر یستعذب، أو تحت شجرة فیها ثمرتها» [6]. و
فی الخبر: «خرج أبو حنیفة من عند أبی عبد اللّٰه علیه السلام و أبو الحسن
موسی علیه السلام قائم و هو غلام، فقال له أبو حنیفة: یا غلام أین یضع
الغریب ببلدکم؟ فقال: اجتنب أفنیة المساجد و شطوط الأنهار، و مساقط الثمار،
و منازل [1] الوسائل باب: 33 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 2 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 6. [3] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 1. [4] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3. [5] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3. [6] الوسائل باب: 15 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 12 و 10 و 3.