responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 116

[ «الرابع»: تبعیة ظرف الخمر لها]

«الرابع»: تبعیة ظرف الخمر لها بانقلابها خلّا {235}.

[ «الخامس»: آلات تغسیل المیت]

«الخامس»: آلات تغسیل المیت من السدة، و الثوب الذی یغسله فیه، و ید الغاسل دون ثیابه {236}، بل الأولی و الأحوط الاقتصار علی ید الغاسل {237}.

[ «السادس»: تبعیة أطراف البئر]

«السادس»: تبعیة أطراف البئر، و الدلو و العدّة، و ثیاب النازح- علی القول بنجاسة البئر- {238} لکن المختار عدم تنجسه بما
_____________________________
بالفطرة فعلیة الإسلام، بل المراد بها استعداد قبول الإسلام لو عرض علیه، لأنّ الإسلام دین الفطرة: یعنی أنّ قوانینه مطابقة للفطرة المستقیمة العقلائیة. و إذا کان بالغا فظاهرهم الإجماع علی عدم التبعیة، کما أنّه إذا کان معه أبوه أو جدّه، فلا خلاف عندهم فی البقاء علی الکفر التبعیّ لأحدهما، و لا وجه حینئذ لتبعیة الآسر. و یأتی فی کتاب الجهاد و أحکام اللقیط و کتاب الحدود ما ینفع المقام فراجع.
{235} للملازمة العرفیة بین طهارة الخلّ بالانقلاب و طهارة ظرفه فیشمله دلیل طهارة الخلّ عرفا.
{236} السدة: کما فی المجمع هی «الباب». و کان یغسل علیها المیت، فیشملها إطلاق ما دل علی طهارة المیت [1] بالغسل، و کذا الثوب الذی یغسل فیه. و کذا ید الغاسل، فإنّ کلّ ذلک یطهر بالتبعیة العرفیة المستفادة من الإطلاق.
{237} خروجا عن خلاف من اقتصر فی المقام علی طهارة خصوص ید الغاسل بالتبع و توقف فی غیرها.
{238} أرسل الطهارة التبعیة فی أطراف البئر و الدلو و الرشا إرسال المسلّمات، بل عدّها من ضروریات الفقه، و یمکن أن تستفاد الطهارة التبعیة



[1] الوسائل باب: 1 من أبواب غسل المیت.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست