[ (الرابع): المحمول المتنجس الذی لا تتم فیه الصلاة]
(الرابع): المحمول المتنجس الذی لا تتم فیه الصلاة، مثل: السکین، و الدرهم، و الدینار و نحوها {43}. _____________________________ أقلّ
من الدرهم، مورده الثوب، فلا یشمل المقام. کما لا فرق بین کون النجاسة من
نجس العین و غیرها، لظاهر النصوص المتقدمة و الفتاوی. و الأولی الاحتیاط فی
الدماء الثلاثة، بل الأحوط فی نجاسة غیر المأکول. (الثالث): لا فرق
فیما لا تتم الصلاة. بین کونه من جنس الساتر کالقلنسوة و نحوها، أو غیره
کالحلّی من الخاتم، و الخلخال، و السوار، و الدملج، و المنطقة، و السیف، و
السکین و نحوها، لعموم الأدلة، و خصوص إجماع السرائر. و لیس العفو عنها
مبنیا علی جواز حمل النجس فی الصلاة، کما سیأتی من الماتن رحمه اللّه، بل
لصدق الملبوس علی الجمیع کما صرّح به فی الجواهر. (الرابع): لا فرق فی جمیع ما مرّ بین أن یکون واحدا، أو متعددا، کان المصلّی لابسا لبعضها أو تمامها، للإطلاق، و ظهور الاتفاق. (الخامس):
لا فرق بین کونها فی محالّها و عدمه، کما لو أخذ القلنسوة بیده و وضع
التکة علی عنقه، للإطلاق. و عن بعض الاختصاص بالأول، للانصراف. و فیه: أنّه بدوی، و لا ثمرة له بناء علی صحة الصلاة فی المحمول المتنجس. نعم، بناء علی عدمها، فالأحوط ما ذکره البعض. {43}
نسب العفو عنها إلی جمع من الفقهاء. منهم الشهیدین و المحقق الثانی و صاحب
المدارک رحمهم اللّه، و یظهر من المحقق فی الشرائع، و کلّ من قید وجوب
الإزالة بالثوب و البدن، و اختاره صاحب الجواهر و غیره لما تقدم من خبر ابن
سنان [1]، و لأصالة عدم المانعیة، و لأنّ العفو عن الملبوس الذی لا تتم
فیه الصلاة یستلزم العفو عن المحمول کذلک بالأولی.