responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 519

تطهیره، أو تبدیله علی نوع الناس، فالأحوط إزالته، أو تبدیل الثوب {4}. و کان یعتبر أن یکون الجرح مما یعتد به، و له ثبات و استقرار {5}، فالجروح الجزئیة یجب تطهیر دمها، و لا یجب فیما یعفی عنه منعه عن التنجیس {6} نعم، یجب شده إذا کان فی موضع یتعارف شده {7}. و لا یختص العفو بما فی محلّ الجرح، فلو تعدی عن البدن إلی اللباس، أو إلی أطراف المحلّ، کان معفوا لکن بالمقدار المتعارف {8} فی مثل ذلک الجرح، و یختلف ذلک باختلافها من حیث الکبر و الصغر، و من حیث المحلّ، فقد یکون فی محلّ لازمه بحسب المتعارف التعدّی إلی الأطراف کثیرا، أو فی محلّ لا یمکن شده، فالمناط المتعارف بحسب ذلک الجرح.

[ (مسألة 1): کما یعفی عن دم الجروح، کذا یعفی عن القیح المتنجس الخارج معه]

(مسألة 1): کما یعفی عن دم الجروح، کذا یعفی عن القیح المتنجس الخارج معه، و الدواء المتنجس الموضوع علیه، و العرق المتصل به فی المتعارف {9}. أما الرطوبة الخارجیة إذا وصلت إلیه
_____________________________
{4} تقدم أنّه لا یخلو عن قوة.
{5} لظهور الأدلة فیه، و هو الموافق لمرتکزات المتشرعة، و المعلوم من مورد الإجماع علی العفو.
{6} لملازمة القروح و الجروح لتنجیس الأطراف المجاورة غالبا، و هذا هو مورد الإطلاقات أیضا.
{7} لتعارف ذلک فی أصحاب القروح و الجروح، و الأدلة منزلة علی المتعارف.
{8} لأنّ ذلک من لوازم القروح و الجروح، خصوصا فی الأزمنة القدیمة التی قلّت وسائل التطهیر و التنظیف لدیهم، فتشملها الأدلة التسهیلیة الامتنانیة.
{9} لإطلاق الأدلة الشامل لما هو المتعارف، و المفروض أنّ ذلک کلّه من المتعارف.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست