حین
الجماع أو بعده، من الرجل أو من المرأة، سواء کان من زنا أو غیره، کوطء
البهیمة، أو الاستمناء أو نحوهما مما حرمته ذاتیة، بل الأقوی ذلک فی وطء
الحائض، و الجماع فی یوم الصوم الواجب المعیّن أو فی الظهار قبل التکفیر
{140}.[ (مسألة 1): العرق الخارج منه حال الاغتسال]
(مسألة 1): العرق الخارج منه حال الاغتسال قبل تمامه نجس {141}، و علی
هذا فلیغتسل فی الماء البارد، و إن لم یتمکن فلیرتمس فی الماء الحار و ینوی
الغسل حال الخروج أو یحرک بدنه تحت الماء بقصد الغسل.
[ (مسألة 2): إذا أجنب من حرام ثمَّ من حلال]
(مسألة 2): إذا أجنب من حرام ثمَّ من حلال، أو من حلال ثمَّ من حرام، فالظاهر نجاسة عرقه أیضا، خصوصا فی الصورة الأولی {142}. _____________________________ المعصومین علیهم السلام و لا الرواة، الدالة علی مجرد الکراهة التی یتسامح فیها بنحو ذلک. فالجزم بالنجاسة، کالجزم بعدم صحة الصلاة، و لو مع عدم النجاسة مشکل جدا، بل الأول ممنوع، فتسقط الفروع المتفرعة علی النجاسة. {140} کل ذلک لإطلاق الدلیل. و لکن لدعوی الانصراف إلی الحرمة الذاتیة، وجه. {141} لبقاء الجنابة، فیشمله إطلاق الدلیل لو لا الانصراف عنه. {142} جمودا علی الإطلاق خصوصا مع اختلاف أثر الجنابتین، کما فی المقام. و یمکن الخدشة: بأنّ اختلاف الأثر إنّما هو فی صورة قابلیة الموضوع للتعدد، و لیس المقام کذلک عند المتشرعة.