responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 415

حین الجماع أو بعده، من الرجل أو من المرأة، سواء کان من زنا أو غیره، کوطء البهیمة، أو الاستمناء أو نحوهما مما حرمته ذاتیة، بل الأقوی ذلک فی وطء الحائض، و الجماع فی یوم الصوم الواجب المعیّن أو فی الظهار قبل التکفیر {140}.

[ (مسألة 1): العرق الخارج منه حال الاغتسال]

(مسألة 1): العرق الخارج منه حال الاغتسال قبل تمامه نجس {141}، و علی هذا فلیغتسل فی الماء البارد، و إن لم یتمکن فلیرتمس فی الماء الحار و ینوی الغسل حال الخروج أو یحرک بدنه تحت الماء بقصد الغسل.

[ (مسألة 2): إذا أجنب من حرام ثمَّ من حلال]

(مسألة 2): إذا أجنب من حرام ثمَّ من حلال، أو من حلال ثمَّ من حرام، فالظاهر نجاسة عرقه أیضا، خصوصا فی الصورة الأولی {142}.
_____________________________
المعصومین علیهم السلام و لا الرواة، الدالة علی مجرد الکراهة التی یتسامح فیها بنحو ذلک.
فالجزم بالنجاسة، کالجزم بعدم صحة الصلاة، و لو مع عدم النجاسة مشکل جدا، بل الأول ممنوع، فتسقط الفروع المتفرعة علی النجاسة.
{140} کل ذلک لإطلاق الدلیل. و لکن لدعوی الانصراف إلی الحرمة الذاتیة، وجه.
{141} لبقاء الجنابة، فیشمله إطلاق الدلیل لو لا الانصراف عنه.
{142} جمودا علی الإطلاق خصوصا مع اختلاف أثر الجنابتین، کما فی المقام.
و یمکن الخدشة: بأنّ اختلاف الأثر إنّما هو فی صورة قابلیة الموضوع للتعدد، و لیس المقام کذلک عند المتشرعة.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست