[ (مسألة 1): ألحق المشهور بالخمر العصیر العنبیّ إذا غلی]
(مسألة 1): ألحق المشهور بالخمر العصیر العنبیّ إذا غلی قبل أن یذهب ثلثاه {123}، و هو الأحوط، و إن کان الأقوی طهارته. نعم، _____________________________ حکم بخار البول و العذرة، و یأتی فی [مسألة 3] من الانقلاب إن شاء اللّه تعالی. (الثالث): لا فرق فی نجاسة المسکر المائع بالأصالة بین ما إذا شرب بالعلاج أو بلا علاج لما تقدم. (الرابع):
المدار فی الإسکار علی متعارف الناس، فما کان مسکرا نوعا فهو حرام و نجس، و
لو لم یحصل السکر بالنسبة إلی شخص، لاعتیاد أو نحوه. (الخامس): للسکر مراتب متفاوتة یکفی فی النجاسات ثبوت أول مراتبها و إن لم تصل إلی سائر المراتب. (السادس): لو فسد الخمر بحیث ذهب سکره، فمقتضی الأصل بقاء حکمه. إلا إذا صدق علیه اسم آخر غیر اسم الخمر. (السابع): ما کان کثیره مسکرا، دون قلیله، وجب الاجتناب عن قلیله أیضا. (الثامن): ما کان سکره مختصا بحال دون أخری، أو فصل، أو مکان دون آخر وجب الاجتناب عنه مطلقا. (التاسع): ما شک فی أنّه خمر أو لا لا یجب الاجتناب عنه مع الأمارة- من سوق مسلم أو یده- و مع عدمها، فالأحوط الاجتناب. (العاشر):
لو کان مائع و علم أنّه مسکر، و شک فی أنّه کان مائعا بالأصالة، أو صار
کذلک بالعرض، فمقتضی قاعدة الطهارة، طهارته، و لکن الأحوط الاجتناب، بل لا
یترک، لصحة دعوی: أنّ المسکر الطاهر ما أحرز أنّه منجمد بالذات و کلما لیس
کذلک فهو نجس. {123} لا بد أولا من بیان ثبوت الشهرة المعتبرة، ثمَّ بیان حکم المسألة بحسب الأدلة.