responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 351

[ (مسألة 12): إذا غرز إبرة، أو أدخل سکینا فی بدنه أو بدن حیوان]

(مسألة 12): إذا غرز إبرة، أو أدخل سکینا فی بدنه أو بدن حیوان. فإن لم یعلم ملاقاته للدم فی الباطن فطاهر، و إن علم ملاقاته لکنّه خرج نظیفا، فالأحوط الاجتناب عنه {87}.

[ (مسألة 13): إذا استهلک الدم الخارج من بین الأسنان فی ماء الفم]

(مسألة 13): إذا استهلک الدم الخارج من بین الأسنان فی ماء الفم، فالظاهر طهارته، بل جواز بلعه {88}. نعم، لو دخل من الخارج دم فی الفهم فاستهلک، فالأحوط الاجتناب عنه {89} و الأولی غسل الفم بالمضمضة أو نحوها.
_____________________________
بمذاق المعصومین علیهم السلام فی الجملة: مع أنّ خبر زکریا غیر نقی سندا [1].
و لعلّ نظر الماتن إلیه فقط. و إلا فخبر الأعرج صحیح، کما لا یخفی علی من راجع سنده، و لکن لا تنفع الصحة بعد استنکار المتشرعة.
{87} تقدم فی [مسألة 1] [2]، و یأتی فی العاشر من المطهرات إن شاء اللّه تعالی ما یتعلق بالمقام.
{88} لأنّ الدم الخارج من بین الأسنان من الباطن لا یحکم بنجاسته، و مع الاستهلاک لا یکون من الخبائث فیجوز أکله للأصل.
{89} کما مر من أنّ موضوع النجاسة الظاهر فقط و فی الفرض أنّ الفم من الباطن، فیزول حکم النجاسة حینئذ، و مع الاستهلاک یجوز أکله، لفقد المانع.
و لا أثر لاستصحاب النجاسة بعد فرض کون موضوعها الظاهر.
و لو فرض الشک فی أنّ الفم من الباطن أو الظاهر لا یثبت باستصحاب النجاسة أحدهما، فیرجع إلی قاعدة الطهارة، و مع الاستهلاک یجوز أکله أیضا، للأصل. و علی هذا یشکل الاحتیاط الوجوبی، إلا أن یتمسک بمرتکزات المتشرعة.



[1] لأنّ حسن بن المبارک الواقع فی السند ضعیف.
[2] راجع صفحة: 297.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست