responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 335

[ (مسألة 14): إذا قطع عضو من الحیّ و بقی معلقا متصلا به]

(مسألة 14): إذا قطع عضو من الحیّ و بقی معلقا متصلا به فهو طاهر ما دام الاتصال، و ینجس بعد الانفصال. نعم، لو قطعت یده- مثلا- و کانت معلّقة بجلدة رقیقة، فالأحوط الاجتناب {53}.

[ (مسألة 15): الجند المعروف کونه خصیة کلب الماء إن لم یعلم ذلک]

(مسألة 15): الجند المعروف کونه خصیة کلب الماء إن لم یعلم ذلک، و احتمل عدم کونه من أجزاء الحیوان، فطاهر و حلال {54}، و إن علم کونه کذلک فلا إشکال فی حرمته. لکنه محکوم بالطهارة، لعدم العلم بأنّ ذلک الحیوان مما له نفس.

[ (مسألة 16): إذا قلع سنة أو قص ظفره فانقطع معه شی‌ء من اللحم]

(مسألة 16): إذا قلع سنة أو قص ظفره فانقطع معه شی‌ء من اللحم، فإن کان قلیلا جدّا فهو طاهر {55} و الا فنجس {56}.

[ (مسألة 17): إذا وجد عظما مجردا و شک فی أنّه من نجس]

(مسألة 17): إذا وجد عظما مجردا و شک فی أنّه من نجس
_____________________________
أو الحیوان حین الولادة من لمم و نحوه محکوم بالنجاسة. و هو من مجرد الدعوی، و یمکن أن یکون مراده قدّس سرّه: الأعم من النجاسة العرضیة.
{53} أما الطهارة ما دام الاتصال، فلإطلاق دلیل طهارة ذلک الحیوان و للأصل. و أما النجاسة بعد الانفصال فلکونه من الجزء المبان من الحی و تقدم حکمه فی المسألة الأولی، و أما الاحتیاط فی الأخیر فلاحتمال کونه من الجزء المبان من الحی. و لکونه مقتضی الأصل الطهارة ما لم یثبت موضوع النجاسة.
{54} لأصالتی الطهارة و الحلیة.
{55} للأصل بعد عدم صدق الجزء المبان علیه، بل و مع الشک فی الصدق أیضا، لعدم إمکان التمسک بما دل علی نجاسة الجزء المبان بالنسبة إلیه حینئذ، لأنّه من التمسک بالعام فی الموضوع المشتبه.
{56} لعموم ما دل علی نجاسة الجزء المبان [1].



[1] تقدم فی صفحة: 314.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست