[ (مسألة 14): إذا قطع عضو من الحیّ و بقی معلقا متصلا به]
(مسألة 14): إذا قطع عضو من الحیّ و بقی معلقا متصلا به فهو طاهر ما دام
الاتصال، و ینجس بعد الانفصال. نعم، لو قطعت یده- مثلا- و کانت معلّقة
بجلدة رقیقة، فالأحوط الاجتناب {53}.
[ (مسألة 15): الجند المعروف کونه خصیة کلب الماء إن لم یعلم ذلک]
(مسألة 15): الجند المعروف کونه خصیة کلب الماء إن لم یعلم ذلک، و احتمل
عدم کونه من أجزاء الحیوان، فطاهر و حلال {54}، و إن علم کونه کذلک فلا
إشکال فی حرمته. لکنه محکوم بالطهارة، لعدم العلم بأنّ ذلک الحیوان مما له
نفس.
[ (مسألة 16): إذا قلع سنة أو قص ظفره فانقطع معه شیء من اللحم]
(مسألة 16): إذا قلع سنة أو قص ظفره فانقطع معه شیء من اللحم، فإن کان قلیلا جدّا فهو طاهر {55} و الا فنجس {56}.
[ (مسألة 17): إذا وجد عظما مجردا و شک فی أنّه من نجس]
(مسألة 17): إذا وجد عظما مجردا و شک فی أنّه من نجس _____________________________ أو
الحیوان حین الولادة من لمم و نحوه محکوم بالنجاسة. و هو من مجرد الدعوی، و
یمکن أن یکون مراده قدّس سرّه: الأعم من النجاسة العرضیة. {53} أما
الطهارة ما دام الاتصال، فلإطلاق دلیل طهارة ذلک الحیوان و للأصل. و أما
النجاسة بعد الانفصال فلکونه من الجزء المبان من الحی و تقدم حکمه فی
المسألة الأولی، و أما الاحتیاط فی الأخیر فلاحتمال کونه من الجزء المبان
من الحی. و لکونه مقتضی الأصل الطهارة ما لم یثبت موضوع النجاسة. {54} لأصالتی الطهارة و الحلیة. {55}
للأصل بعد عدم صدق الجزء المبان علیه، بل و مع الشک فی الصدق أیضا، لعدم
إمکان التمسک بما دل علی نجاسة الجزء المبان بالنسبة إلیه حینئذ، لأنّه من
التمسک بالعام فی الموضوع المشتبه. {56} لعموم ما دل علی نجاسة الجزء المبان [1].