responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 334

البرد {49}، من غیر فرق بین الإنسان و غیره {50}، نعم، وجوب غسل المس للمیت الإنسانی مخصوص بما بعد برده {51}.

[ (مسألة 13: المضغة نجسة]

(مسألة 13): المضغة نجسة، و کذا المشیمة و قطعة اللحم التی تخرج حین الوضع مع الطفل {52}.
_____________________________
{49} لتحقق الموضوع، فتشمله الأدلة قهرا.
{50} لإطلاق ما تقدم فی نجاسة میت الإنسان. و عن جمع منهم العلامة و الشهید و غیرهما، بل نسب إلی الأکثر الطهارة فی الإنسان ما لم یبرد، لعدم تحقق الموت قبله، و لاستصحاب الطهارة، و لما عن الشیخ من الإجماع و للملازمة بین وجوب الغسل (بالضم) و الغسل (بالفتح). و الأول یکون بعد البرد، فکذا الثانی، و لما تقدم فی خبر ابن میمون من قوله علیه السلام: «یعنی إذا برد المیت» [1]، و لقول أبی جعفر فی صحیح ابن مسلم:
«مس المیت عند موته و بعد غسله، و القبلة لیس بها بأس» [2].
و لکن الأول خلاف الوجدان، و الثانی محکوم بإطلاق الدلیل، و الثالث موهون جدّا، و الرابع لا دلیل علیها من عقل أو شرع أو عرف. و الخامس لم یعلم کونه من الإمام علیه السلام، و الأخیر أعم من المقام، لأنّ عند الموت یشمل حال الاحتضار أیضا.
{51} یأتی ما یدل علیه فی فصل غسل مس المیت، فراجع.
{52} الکلام فی هذه المسألة بفروعها الثلاثة عین الکلام فیما تقدم فی المسألة التاسعة، فراجع، بل الظاهر أنّ المضغة داخلة فیها موضوعا أیضا.
فرع: قد یخرج مع الطفل جلد رقیق محیط به. و مقتضی الأصل طهارته بعد عدم کونه جزء من الأم، و لا من الطفل، و عدم تعرض أحد له فیما رأیته من الکتب عاجلا. نعم، فی المحکیّ عن کشف الغطاء: و ما یخرج من بطن المرأة



[1] الوسائل باب: 34 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 3 من أبواب غسل المس حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست