الإنسان قبل الغسل {47}.[ (مسألة 11): یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده]
(مسألة 11): یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده، فلو مات بعض الجسد و لم تخرج الروح من تمامه لم ینجس {48}.
[ (مسألة 12): مجرد خروج الروح یوجب النجاسة]
(مسألة 12): مجرد خروج الروح یوجب النجاسة و إن کان قبل _____________________________ فقال: لا بأس» [1]. و
عن علیّ بن جعفر عن أخیه علیه السلام: «سألته علی المکان الذی یغتسل فیه
من الجنابة أو یبال فیه. أ یصلح أن یفرش؟ فقال: نعم، إذا کان جافا» [2]. إلی
غیر ذلک من الأخبار التی وردت فی أبواب النجاسات الکاشفة عن مسلّمیة أصل
الحکم. و إنّما وقع السؤال مع کونه من الفطریات فی الجملة لدفع الوسوسة، و
ما یختلج فی البال من نجاسة الملاقی- حتّی مع الیبوسة- تنزیلا لها منزلة
بعض المستقذرات التی تتنفر عن ملاقیها الطباع و لو مع الیبوسة، کالجیف، و
الأمراض المسریة- مثلا- و لم یخالف فی هذا الحکم إلا العلامة و من تبعه و
تقدم دلیلهم، و الجواب عنه، و یأتی فی فصل کیفیة تنجس المتنجسات ما ینفع
المقام إن شاء اللّه تعالی. {47} خروجا عن خلاف العلامة و الشهیدین رحمهم اللّه. {48}
علی المعروف، لأنّ المتفاهم من المیتة عرفا خروج الروح عن جمیع الجسد. و
الأدلة منزلة علی المتفاهم العرفی، و لا دلیل علی الخلاف إلا ما دل علی
نجاسة الجزء المبان، و ذلک لا یشمل المقام قطعا، لفرض عدم تحقق الإبانة، و
بقاء اتصال الأجزاء.
[1] الوسائل باب: 26 من أبواب النجاسات حدیث: 14. [2] الوسائل باب: 26 من أبواب النجاسات حدیث: 11.