responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 333

الإنسان قبل الغسل {47}.

[ (مسألة 11): یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده]

(مسألة 11): یشترط فی نجاسة المیتة خروج الروح من جمیع جسده، فلو مات بعض الجسد و لم تخرج الروح من تمامه لم ینجس {48}.

[ (مسألة 12): مجرد خروج الروح یوجب النجاسة]

(مسألة 12): مجرد خروج الروح یوجب النجاسة و إن کان قبل
_____________________________
فقال: لا بأس» [1].
و عن علیّ بن جعفر عن أخیه علیه السلام: «سألته علی المکان الذی یغتسل فیه من الجنابة أو یبال فیه. أ یصلح أن یفرش؟ فقال: نعم، إذا کان جافا» [2].
إلی غیر ذلک من الأخبار التی وردت فی أبواب النجاسات الکاشفة عن مسلّمیة أصل الحکم. و إنّما وقع السؤال مع کونه من الفطریات فی الجملة لدفع الوسوسة، و ما یختلج فی البال من نجاسة الملاقی- حتّی مع الیبوسة- تنزیلا لها منزلة بعض المستقذرات التی تتنفر عن ملاقیها الطباع و لو مع الیبوسة، کالجیف، و الأمراض المسریة- مثلا- و لم یخالف فی هذا الحکم إلا العلامة و من تبعه و تقدم دلیلهم، و الجواب عنه، و یأتی فی فصل کیفیة تنجس المتنجسات ما ینفع المقام إن شاء اللّه تعالی.
{47} خروجا عن خلاف العلامة و الشهیدین رحمهم اللّه.
{48} علی المعروف، لأنّ المتفاهم من المیتة عرفا خروج الروح عن جمیع الجسد. و الأدلة منزلة علی المتفاهم العرفی، و لا دلیل علی الخلاف إلا ما دل علی نجاسة الجزء المبان، و ذلک لا یشمل المقام قطعا، لفرض عدم تحقق الإبانة، و بقاء اتصال الأجزاء.



[1] الوسائل باب: 26 من أبواب النجاسات حدیث: 14.
[2] الوسائل باب: 26 من أبواب النجاسات حدیث: 11.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست