responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 267

فیه لا یصدق علیه غسالة الحدث الأکبر {27}، أو غسالة الاستنجاء أو الخبث.

[ (مسألة 9): إذا شک فی وصول نجاسة من الخارج]

(مسألة 9): إذا شک فی وصول نجاسة من الخارج، أو مع الغائط یبنی علی العدم {28}.

[ (مسألة 10): سلب الطهارة أو الطهوریة عن الماء المستعمل فی رفع الحدث الأکبر]

(مسألة 10): سلب الطهارة أو الطهوریة عن الماء المستعمل فی رفع الحدث الأکبر، أو الخبث، استنجاء أو غیره، إنّما یجری فی الماء القلیل، دون الکر فما زاد، کخزانة الحمام و نحوها.

[ (مسألة 11): المتخلف فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر]

(مسألة 11): المتخلف فی الثوب بعد العصر من الماء طاهر فلو أخرج بعد ذلک لا یلحقه حکم الغسالة {29}. و کذا ما یبقی فی الإناء
_____________________________
{27} لظهور الإجماع، و الأخبار، و السیرة القطعیة فی اختصاص الغسالة المبحوثة عنها فی الفقه بالقلیل، دون المعتصم، و فی صحیح صفوان قال:
«سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن الحیاض التی ما بین مکة و المدینة تردها السباع، و تلغ فیها الکلاب، و تشرب منها الحمیر، و یغتسل فیها الجنب و یتوضأ منها، قال: و کم قدر الماء؟ قال: إلی نصف الساق، و إلی الرکبة، فقال:
توضأ منه» [1].
و أما صحیح ابن بزیع قال: «کتبت إلی من یسأله عن الغدیر یجتمع فیه ماء السماء، و یستقی فیه من بئر فیستنجی فیه الإنسان من بول، أو یغتسل فیه الجنب، ما حده الذی لا یجوز؟ فکتب لا توضأ من مثل هذا إلا من ضرورة إلیه» [2].
فیمکن حمله علی الکراهة، لظهور الإجماع علی عدم الفرق فی عدم الجواز بین الضرورة و غیرها.
{28} للأصل، ثمَّ إنّ المسألة العاشرة مکررة مع الثامنة المتقدمة، فراجع.
{29} لأنّ الغسالة عبارة: عما الفصل عن المحل، دون ما بقی فیه بعد



[1] الوسائل باب: 9 من أبواب الماء المطلق حدیث: 12.
[2] الوسائل باب: 9 من أبواب الماء المطلق حدیث: 15.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست