responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 265

إن کان معه دود أو جزء غیر منهضم من الغذاء، أو شی‌ء آخر لا یصدق علیه الغائط فلا بأس به {21}.

[ (مسألة 3): لا یشترط فی طهارة ماء الاستنجاء]

(مسألة 3): لا یشترط فی طهارة ماء الاستنجاء سبق الماء علی الید {22} و إن کان أحوط.

[ (مسألة 4): إذا سبق بیده بقصد الاستنجاء]

(مسألة 4): إذا سبق بیده بقصد الاستنجاء، ثمَّ أعرض ثمَّ عاد لا بأس {23}، إلا إذا عاد بعد مدة ینتفی معها صدق التنجس بالاستنجاء، فینتفی حینئذ حکمه.

[ (مسألة 5): لا فرق فی ماء الاستنجاء بین الغسلة الأولی و الثانیة]

(مسألة 5): لا فرق فی ماء الاستنجاء بین الغسلة الأولی و الثانیة فی البول الذی یعتبر فیه التعدد {24}.
_____________________________
دون الماء الموجود فیه عین النجس فعلا، فالمرجع فیه حینئذ عموم أدلة الانفعال سواء کان المخصص مبینا کما استظهرناه أم مجملا مرددا بین الأقل و الأکثر، لأنّه مع إجماله کذلک و کونه منفصلا یرجع إلی العام فی المقام.
{21} للإطلاق الشامل له.
{22} لأنّ مقتضی الإطلاقات المتقدمة عدم الفرق بین سبق الماء علی الید أو العکس أو التقارن.
{23} لصدق الاستنجاء عرفا، فیشمله الإطلاق و العموم. و عن صاحب الجواهر و شیخنا الأنصاری رحمهما اللّه: استظهار النجاسة فیما إذا أعرض ثمَّ عاد، لعد نجاسة المحل حینئذ من النجاسة الأجنبیة.
و فیه: أنّه خلاف العرف، و إطلاق الأدلة، و استصحاب بقاء الحالة.
نعم، إن کان الإعراض بخلاف المتعارف بحیث لم یعد الثانی من متممات الأول، صح ما استظهراه، و هو المراد من قول الماتن رحمه اللّه «الا إذا أعاد بعد مدة» و لعلّ ذلک مراد الفقیهین رحمهما اللّه أیضا.
{24} للإطلاق، و ظهور الاتفاق.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست