responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 168

[ (فصل) فی الماء الراکد]

(فصل) الراکد بلا مادة إن کان دون الکر ینجس بالملاقاة {1}. من غیر
_____________________________
{1} بلا ریب و لا إشکال فیه، بل هو من البدیهات التی لا ینبغی إطالة الکلام فیها، و ربما یجعل ذلک قاعدة.
«قاعدة نجاسة الماء القلیل بالملاقاة» استدل علی هذه القاعدة تارة: بالإجماع محصّلا و منقولا، نصّا و ظاهرا، مطلقا فی لسان بعض، و مع استثناء ابن عقیل فی لسان آخرین و قد وقعت حکایة الإجماع للأساطین من علمائنا. و فی محکی مفتاح الکرامة «ما یبلغ ثلاثین إجماعا صریحا من القدماء و المتأخرین». و أخری: بالنصوص- التی نسب إلی المجلسی و صاحب المعالم و البهبهانی دعوی تواترها- و فی الریاض: «جمع بعض الأصحاب منها مأتی حدیث» و عن العلامة الطباطبائی: أنّها ثلاثمائة حدیث، و کذا عن شیخنا الأنصاری فی طهارته و قد أنهاها صاحب الحدائق إلی ستة و ثلاثین حدیثا.
و مجموع الروایات الواردة فی المقام خمسة أقسام: و فی إحداها غنی و کفایة لمن لم یکن بناؤه علی التشکیک فی الواضحات.
القسم الأول: ما دل علی أنّ ما نقص عن الکر ینفعل بالنجاسة، فتکون الدلالة بمفهوم الشرط- الذی هو حجة معتبرة عند أبناء المحاورة، کما ثبت فی

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست