responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 99

وأميرالمؤمنين في الدرجة الرفيعة التالية لرسول الله صلى الله عليه وآله ...

والأنبياء والرسل على المراقى [١].

ففي ذلك اليوم الرهيب ، والمشهد العجيب يظهر من منزلة النبي وآله صلوات الله عليهم ، وكرامة الله لهم في لواء حمدهم ، ومحمود مقامهم ، وكرسي كرامتهم وكوثرهم ، وشفاعتهم ما يبهر العقول ، ومنها وسيلتهم.

قال في حقّ اليقين :

وقد تواترت بذلك الأخبار من طرق العامّة والخاصّة ، بل كاد يكون من ضروريّات الدين ، فالايمان بذلك واجب [٢].

والدليل على هذه المنزلة الفاخرة قائم من الكتاب والسنّة الزاهرة في آيات كريمة ، وأحاديث مكرّمة ...

نذكرها فيما يلي :

من الكتاب :

١ ـ قوله تعالى :

(وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) [٣].

٢ ـ قوله تعالى :

(وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ) [٤].

من السنّة :

١ ـ حديث الحسين بن سعيد بسنده عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال :


[١] مرآة الأنوار : ص ٢٢٠.

[٢] حقّ اليقين : ج ٢ ، ص ١٢٥.

[٣] سورة الإسراء ، الآية ٧٩.

[٤] سورة الضحى ، والآيتان ٤ ـ ٥.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست