responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 91

وقال جلّ جلاله :

(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) [١]. [٢]

فتكون الحجّة تامّة كاملة في المجازاة على أعمال العباد وأقوالهم بل ونواياهم عند من يعلم نوايا القلوب وخفايا الصدور كما قال تعالى :

(يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [٣].

بالاضافة إلى جميع ذلك الذي هو الميزان العدل ، والقول الفصل توفّى أعمال العباد في يوم الجزاء ضمن أسناد موثوقة لا يتطرق إليها خلل ولا زلل بالانحاء التالية :

١ ـ تطاير الكتب.

٢ ـ إعطاء الصحف.

٣ ـ إنطاق الجوارح.

وقد ثبت ذلك بالآيات القرآنيّة ، والأحاديث المعصوميّة :

أمّا من القرآن الكريم :

١ ـ يدلّ على اعطاء النحو الأوّل قوله تعالى :

(وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) [٤].

٢ ـ يدلّ على النحو الثاني قوله تعالى :

(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ


[١] سورة الانفطار ، الآيات ١٠ ـ ١٢.

[٢] كنز الدقائق : ج ١٤ ، ص ١٦٧.

[٣] سورة التغابن ، الآية ٤.

[٤] سورة الإسراء ، الآيتان ١٣ ـ ١٤.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست