responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 82

تفسير قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ) [١].

ففي حديث داود الرقّي في تفسير هذه الآية الشريفة عن الامام الصادق عليه السلام قال : «أطيعوا الامام بالعدل ولا تبخسوه حقّه» [٢].

وفي حديث الحسين بن خالد عن الامام الرضا عليه السلام أيضاً قال :

«لا تبخسوا الامام حقّه ولا تظلموه» [٣].

ومن الموازين الأنبياء وأوصياؤهم كما تلاحظه في حديث هشام بن سالم المتقدّم جاء فيه :

«وهم الأنبياء والأوصياء» عليهم السلام [٤].

بل يمكن أن يكون من الموازين نفس عمل شرعي كالصلاة مثلاً تكون ميزاناً.

من حيث كونها إن قُبلت قُبل ما سواها ، وإن رُدّت رُدّ ما سواها كما يستفاد من بعض الأحاديث [٥].

بل جاء في بعض الأحاديث أنّ الصلاة ميزان تلاحظه مع بيانه في مقامه مع معانٍ له [٦].

نسأل الله تعالى مزيد الاحسان ، ورجحان الميزان ، بالعمل الصالح ، وببركة ولاية أهل البيت عليهم السلام والصلاة عليهم ومحبّتهم وشفاعة أميرالمؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء عليها السلام وأهل البيت عليهم السلام كما عرفته من الأحاديث المتقدّمة وتلاحظه في البحار ج ٨ ، ص ٥٩ ب ٢١ ، ح ٨٢ وتجده بوضوح في الزيارة الحسينيّة المطلقة الأولى ، جاء فيها : «بكم يُدرك الله ترة كلّ مؤمن يُطلب بها».


[١] سورة الرحمن ، الآية ٩.

[٢] تأويل الآيات الباهرة : ص ٦٣٣ ، ح ٥.

[٣] تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٣٤٣.

[٤] معاني الأخبار : ص ٣١ ، ح ١.

[٥] الوسائل : ج ٣ ، ص ٢٢ ، ب ٨ ، ح ١٠.

[٦] مصابيح الأنوار : ج ٢ ، ص ٢٣٢.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست