اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 65
«لمّا
مات يعقوب حمله يوسف عليهما السلام في تابوت إلى أرض شام فدفنه في بيت المقدس».
٣ ـ حديث المفضل الجعفي عن الامام الصادق
عليه السلام :
«إنّ
الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح عليه السلام وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعا
فطاف بالبيت أسبوعا كما أوحى الله إليه ، ثم نزل في الماء إلى ركبتيه ، فاستخرج
تابوتا فيه عظام آدم عليه السلام ، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما
شاء الله أن يطوف ، ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ، ففيها قال الله للأرض
ابلعي ماءك فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء من مسجدها ، وتفرق الجمع
الذي كان مع نوح في السفينة ، فأخذ نوح التابوت فدفنه في الغري»[١].
زيارة القبور
ممّا يستحبّ ويندب زيارة قبور المؤمنين
خصوصاً الوالدين والأقربين كما دلّت عليه النصوص ، وأفادته الفتاوى.
ففي الجواهر قال بعد ذكر حديث علي بن
بلال :
«فإنّه دالّ على استحباب وضع اليد ـ على
القبر ـ ولو في غير حال دفن ، كما انّه دالّ على استحباب قراءة إنّا أنزلناه ، وعلى
استحباب زيارة قبور الاخوان كما استفاضت به الأخبار ، وتداولته الطائفة الأخيار.
وقد
حكى الاجماع عليه العلّامة والشهيد بالنسبة إلى الرجال.
ويتأكّد
استحباب ذلك يوم الاثنين وغداء السبت تأسّياً بالمحكي من فعل فاطمة عليها السلام