responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30

(٢)

مراحل القيامة

الدنيا على مرّ أيّامها وتطاول قرونها لابدّ وأن تنتهي يوماً ، وتسجّل ختاماً ، نحو عالمٍ ينتظرنا وآخرة في قبالنا ، لا مفرّ منه لكلّ شخص ، ولا محيص عنه لكلّ فرد.

«أّيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الدُّنْيَا دَارُ مَجَازٍ وَالْآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّكُمْ لِمَقَرِّكُمْ ، وَلا تَهْتِكُوا أَسْتَارَكُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَسْرَارَكُمْ ، وَأَخْرَجُوا مِنَ الدُّنْيَا قُلُوبَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُكُمْ ، فَفِيهَا اخْتُبِرْتُمْ وَلِغَيْرِهَا خُلِقْتُم» [١].

والمراحل التي ينتقل فيها الانسان من دار الدنيا إلى عالم الاُخرى مراحل كثيرة تبتدأ بموته ، وتنتهي بغاية عاقبته : الجنّة أو الجحيم ، والخلود المقيم.

ونختار من هذه المراحل عنونة أربعة عشر مرحلة نذكرها وما يناسبها ، ونستعين الله تعالى في بيانها وهي :

* الموت ، ويوم الموت لكلّ فردٍ هو آخر يوم من دنياه وأوّل يوم من آخرته وقيامته.

* البرزخ.

* القبر.

* أشراط الساعة.

* نفخ الصور وفناء الدنيا.

* البعث والحشر.


[١] نهج البلاغة ، الخطبة ٢٠٣.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست