responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 147

وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة ، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة.

ثم قال عليه السلام : ويل لامرأة اغضبت زوجها ، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها» [١].

١٤ ـ حديث مشعدة بن زياد ، عن الإمام الصادق ، عن آبائه عليهم السلام أن علياً عليه السلام قال :

«إن في جهنم رحى تطحن خمساً ، أفلا تسألوني ما طحنها؟

فقيل له : وما طحنها يا أميرالمؤمنين؟

قال : العلماء الفجرة ، والقراء الفسقة ، والجبابرة الظلمة ، والوزراء الخونة ، والعرفاء الكذبة.

وإن في النار لمدينة يقال لها : الحصينة ، فلا تسألوني ما فيها؟ فقيل : وما فيها يا أميرالمؤمنين؟ فقال : فيها أيدي الناكثين» [٢].

١٥ ـ حديث محمد بن أحمد ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال :

«قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم : يا علي! إن جبرئيل عليه السلام أخبرني أن أمتي يغدر بك من بعدي فويل ثم ويل ثم ويل لهم ـ ثلاث مرات ـ

قلت : يا رسول الله! وما ويل؟

قال : واد في جهنم أكثر أهله معادوك ، والقاتلون لذريتك ، والناكثون لبيعتك ، فطوبى ثم طوبى ثم طوبى ـ ثلاث مرات ـ لمن أحبك ووالاك.

قلت : يا رسول الله! وما طوبى؟

قال : شجرة في دارك في الجنة ، ليس دار من دور شيعتك في الجنة إلا وفيها غصن من تلك الشجرة ، تهدل عليهم بكل ما يشتهون» [٣].


[١] بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ٣٠٩ ، ب ٢٤ ، ح ٧٥.

[٢] بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ٣١١ ، ب ٢٤ ، ح ٧٨.

[٣] بحار الأنوار : ج ٨ ، ص ٣١٢ ، ب ٢٤ ، ح ٨٢.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست