responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 116

(١٤)

الجنّة والنار

نقطة النهاية ومركز الغاية لامتحان الدنيا وعقبات الآخرة هي : الجنّة ونعيمها للمؤمنين من الخلق حيث خلقهم الله تعالى ليرحمهم ، والنار وجحيمها لغير المؤمنين من الخلق الذين اختاروا الكفر والعصيان لأنفسهم.

فتمّت الكرامة للطائفة الاولى. (وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).

وتحقق جزاء العذاب للطائفة الثانية ، (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ).

وحقيقة الجنّة والنار ممّا دلّت عليها :

أوّلاً : الآيات المتظافرة في [١٤٥] آية كريمة.

ثانياً : الأحاديث المتواترة التي جاء منها في كتاب البحار فقط ٢١٥ حديثاً في الجنّة و١٠٢ حديثاً في النار والمجموع ٣١٧ حديثاً.

ثالثاً : اجماع المسلمين.

رابعاً : ضروري الدين الموجب للاعتقاد الحق اليقين.

قال الشيخ الصدوق :

«إعتقادنا في الجنّة انّها دار البقاء ، ودار السلامة ، لاموت فيها ، ولا هرم ، ولا سقم ، ولا مرض ، ولا آفة ، ولا زوال ، ولا زمانة ، ولا غم ولاهم ، ولاحاجة ولا فقر ...

واعتقادنا في النار انها دار الهوان ، ودار الانتقالم من أهل الكفر والعصيان ...

واعتقادنا في الجنة والنار أنّهما مخلوقتان ...

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست