responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 112

(١٣)

الصراط

الصراط : بالصاد ، وهي اللغة الفصيحة ، وهو في معناه اللغوي فُسّر بالطريق [١].

ولذلك سمى الدين الحق صراطاً لأنه يؤدّي لمن يسلكه إلى الجنّة ، فهو طريقٌ إليها [٢].

ولذلك أيضاً سمّى القرآن ، وولاية أميرالمؤمنين ، ومعرفة الأئمّة ، ومعرفة الامام المهدي عليه السلام صراطاً [٣]. [٤] فانّها الطرق إلى الجنّة.

والصراط في معناه الآخر هو جسرٌ على جهنّم ، يمرّ عليه الخلق فيصل إلى الجنّة بعضهم ويتردّى في النار آخرون.

قال الشيخ الصدوق :

«اعتقادنا في الصراط أنه حق وأنه جسر جهنم وأن عليه ممر جميع الخلق ، قال الله عزّوجلّ : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا) [٥].

والصراط في وجه آخر اسم حجج الله فمن عرفهم في الدنيا وأطاعهم ، أعطاه الله جوازا على الصراط الذي هو جسر جهنم يوم القيامة.


[١] مجمع البحرين : ص ٣٦٤.

[٢] مجمع البحرين : ص ٣٦٤.

[٣] لاحظ باب أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام هو السبيل والصراط والميزان في القرآن بأحاديثه الخمسة والعشرين في بحار الأنوار : ج ٣٥ ، ص ٣٦٣ ، ب ١٦ ، الأحاديث.

[٤] مرآة الأنوار : ص ١٤٢.

[٥] سورة مريم ، الآية ٧١.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست