responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنزيه الأنبياء عمّا نسب إليهم حثالة الأغبياء المؤلف : ابن خمير    الجزء : 1  صفحة : 75

ونسأل الله تعالى ـ مع هذا التحفّظ على مناصبهم السّنية ومناقبهم الرّضيّة ـ العفو عمّا وقع فيها من الخطأ والخطل بحوله وطوله [١].

فصل

[مقدّمة لقصص سائر الأنبياء في هذا الكتاب]

ولنذكر الآن ما وقع من بعض قصص الأنبياء ـ عليهم‌السلام ـ في القرآن ، وهي القصص التي اعترضها أهل الزّيغ والإلحاد في أقوال الأنبياء ـ عليهم‌السلام ـ وأفعالهم ، بما منّ الله به ، والله المستعان.

وقد كنّا نرتّب الكلام فيها على ترتيب الزّمان ، فنبدأ بقصة آدم ـ عليه‌السلام ـ ونختم بقصّة نبيّنا صلى‌الله‌عليه‌وسلم لكنّا قدّمنا هذه القصص لتأكيد اعتراض السّفلة عليها وشناعة طبعهم فيها كما تقدّم.

فنذكر قصّة آدم ـ عليه‌السلام ـ في أكله من الشّجرة المنهيّ عنها.

وقصّة نوح ـ عليه‌السلام ـ في قوله : (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي) [هود : ١١ / ٢٥] ، وفي دعائه على قومه.

وقصّة إبراهيم ـ عليه‌السلام ـ في الثّلاثة الأقوال التي عدّها [٢] هو كذبات ، وفي الثّلاثة الكواكب والأنوار ، وقصّته ـ عليه‌السلام ـ في قوله : (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى) [البقرة : ٢ / ٢٦٠].

وقصة عزير ـ عليه‌السلام ـ في قوله : (أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِها) [البقرة : ٢ / ٢٥٩].

وقصّة أيّوب ـ عليه‌السلام ـ في محنته.


[١] الطّول : المنّ.

[٢] في الأصل المخطوط : عددها.

اسم الکتاب : تنزيه الأنبياء عمّا نسب إليهم حثالة الأغبياء المؤلف : ابن خمير    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست