responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 239

(ص) وقد خرج لمحاربته ، فما كان يجري على رسول الله (ص) لو نظر إلى قلادة ابنته زينب بنت علي وفاطمة عليهم‌السلام ، وقلادة ابنته وبضعته فاطمة الزّهراء عليها‌السلام ، وقلائد سائر بناته بين يدي عمر بن سعد ويزيد وابن زياد؟! وذلك لمّا قُتل الحسين (ع) وأقبل القوم على نهب بيوت آل الرّسول (ص) ، واقتحموا على النّساء يسلبونهنّ ؛ ولذلك لمّا وعد يزيد علي بن الحسين (ع) أنْ يقضي له ثلاث حاجات ، كانت إحدى الحاجات أنْ يردّ عليهم ما اُخذ منهم. فقال يزيد : أنا اُعوّضكم عنه أضعاف قيمته. فقال (ع) : «أمّا مالك فلا نريده ، وهو موفّر عليك ، وإنّما طلبت ما اُخذ منّا ؛ لأنّ فيه مغزل فاطمة بنت محمّد (ص) ، ومقنعتها وقلادتها». فأمر بردِّ ذلك.

سُلبتْ وما سُلبتْ محا

مدُ عزِّها الغُرّ البديعة

وهل كانت زينب تعدل عند رسول الله (ص) وعند المسلمين اُختها فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين عليها‌السلام؟ وهل كان أبو العاص يعدل أمير المؤمنين (ع)؟ لا والله.

فَعلتمْ بأبناء النّبيِّ ورهطهِ

افاعيل ادناها الخيانة والغدر

اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست