responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 160

بل الله قَتله. فقال علي بن الحسين عليهما‌السلام : اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا. فغضِب ابن زياد وقال : وبك جرأة لجوابي ، وفيك بقيّة للردّ عليّ؟! اذهبوا به واضربوا عنقه. فتعلّقت به عمّته زينب وقالت : يابن زياد ، حسبك من دمائنا. واعتنقته وقالت : لا والله لا اُفارقه ، فإنْ قتلتَه فاقتلني معه. فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ثمّ قال : عجباً للرحم! والله ، إنّي لأظنّها ودّت أنْ قتلتها معه ، دعوه فإنّي أراه لما به. وفي رواية : أنّ علي بن الحسين عليهما‌السلام قال لعمّته : «اسكتي يا عمّة حتّى اُكلّمه». ثمّ أقبل عليه فقال : «أبِالقتل تهدّدني يابن زياد؟! أما علمت أنّ القتل لنا عادة وكرامتنا الشّهادة؟!». ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين عليهما‌السلام وأهل بيته فحُملوا إلى دار بجنب المسجد الأعظم.

ومخدّراتٍ ما اُذيعَ حديثُها

أضحتْ أحاديثاً لمَنْ يتحدّثُ

سُبيتْ على عُجفٍ تعثّر في السّرَى

يحدُو بها مُستعجلٌ لا يلبثُ

تعساً لمَنْ تَسبي بناتَ نبيِّها

فبأيِّ عذرٍ عنده تتشبّثُ

اسم الکتاب : المجالس السنيّة في مناقب ومناصب العترة النبويّة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست