responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 59

ثبت لله ولرسوله ، وهو نص في وجوب طاعته على أبلغ وجه ، فبأي دليل قصد بيته بالاحراق ليبايع أبا بكر. ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

وأمثال ذلك مما جاء فيه لا يمكن حصره لكثرته ، ومن تتبع كتب المناقب لاهل السنة فقد علم صدق ذلك.

(فصل)

وممن نقلنا عنه أحاديثنا ومعالم ديننا فاطمة سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ، كما رووه في صحاحهم [١].

ومنهم الحسن والحسين عليهما السلام سيد الشباب أهل الجنة. [٢].

ومنهم السجاد زين العابدين عليه السلام ، انتهى إليه العلم والزهد والعبادة كما لا يخفى على مسلم.

ومنهم محمد بن علي الباقر عليه السلام ، الذي سمي باقر العلم لا تساع علمه وانتشاره [٣] وأخبر النبي (ص) جابر الانصاري (رض) أنه سيدركه وأن


[١] صحيح البخاري ١ / ٥٣٢ ، ينابيع المودة ص ١٧١ ، المناقب لابن المغازلى ص ٣٥١ ، المستدرك للحاكم ٣ / ١٥٣ ، اسد الغابة ٥ / ٥٢٢ ، كنز العمال ١٢ / ١١١.

[٢] كنز العمال ١٢ / ١١٢ ، مسند احمد بن حنبل ٣ / ٣ ، المستدرك للحاكم ٣ / ١٦٤ ، تاريخ بغداد ٤ / ٢٠٤.

[٣] قال بعض أهل اللغة : انما لقب محمد بن على بن الحسين بالباقر لتبقره وتوسعه في العلم ، يقال : بقرت الشئ بقراً أي فتحته ووسعته ، وسمى الاسد باقر لانه يبقر بطن فريسته.

اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست