responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 119

نعم قد يدل حديثهم على أن بعض الاحاديث أو بعض الاحكام المستفادة من السنة قد نسخت لا أنها هي بنفسها ناسخة.

(اصل)

ومن المهم أيضاً على الفقيه والمحديث معرفة (المصحف) و (المحرف) وقل أن يتنبه له الا الحذاق.

ويكون في الاسناد والمتن ، فمن الاسناد مثل (بريد بن معاوية) بالباء المضمومة والراء ، ربما يصحف بالياء المثناة من تحت والزاي.

و (العوام ابن المراجم) بالراء والجيم ، صحفه بعضهم [١] بالزاي والحاء.

ومن المتن نحو حديث زيد بن ثابت ان النبي صلى الله عليه وآله احتجر في المسجد.

أي اتخذ حجرة من حصير صلى فيها ، صحفه بعضهم فقال (احتجم).

وحديث : من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال.

صحفه الصولي (شيئاً) بالمعجمة.

وقد يكون تصحيف سمع ، كحديث عاصم الاحول ، حوله بعضهم فقال واصل الاحدب [٢].

وكتاب ابن داود وايضاح الاشتباه والخلاصة للعلامة (ره) قد تكلفت بأكثر المهم من ذلك [٣] ، ولله الحمد والمنة.


[١] هو يحيى بن معين على ما في الرواشح لميرداماد.

[٢] قال الدار قطني على ما في الرواشح : هذا من تصحيف السمع ، لانه لا التباس ولا اشتباه بينهما في الكتابة.

[٣] قال السيد ميرداماد في الرواشح ص ١٣٤ : وقد صحف العلامة كثيراً من الاسماء والكنى والالقاب في خلاصة الرجال وفي ايضاح الاشتباه ، فالشيخ تقى الدين حسن بن داود تولى الاعتراض عليه ونبه على كثير من ذلك واصاب اكثرياً.

اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست