responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 103

الثامن : المرفوع

وهو ما أضيف الى النبي صلى الله عليه وآله أو أحد الائمة عليهم السلام ، من أي الاقسام كان ، متصلا كان أو منقطعاً ، قولا كان أو فعلا أو تقريراً ، وكل واحد من هذه الثلاثة اما أن يكون صريحاً أو في حكمه ، فالاقسام ستة : ١ ـ المرفوع صريحاً من قولهم : مثل قول الصحابي وأصحاب الائمة عليهم السلام (سمعت رسول الله) أو (الصادق يقول كذا) أو نحوه.

٢ ـ المرفوع من فعلهم صريحاً : مثل (رأيته يفعل كذا) أو (فعل كذا).

٣ ـ المرفوع من تقريرهم صريحاً : مثل (فعلت بحضرته كذا) أو (فعل فلان بحضرته كذا) ولم يذكر انكاراً ولا كان موضع تقية بالنسبة الى الامام.

٤ ـ ما له حكم المرفوع من القول : مثل أقوال الحصابة وأصحاب الائمة عليهم السلام فيما لا مدخل للاجتهاد فيه ، كالاخبار عن الجنة والنار وأحوال يوم القيامة والقبر ، والاخبار عما يحصل على فعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص ، والاخبار عن بدو الخلق إذا لم يكونوا أخذوه من الكتب القديمة وأقوال المنجمين.

فهذا في حكم قولهم (قال المعصوم كذا) وكذا قولهم (أمرنا بكذا) و (نهينا عن كذا) و (من السنة كذا) ، فان الارجح أنه ملحق بالمرفوع حكما.

٥ ـ ما له حكم المرفوع من الفعل :

اسم الکتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار المؤلف : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست