responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الرضا عليه السلام المؤلف : الغازي، داود بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 100

[١٦]

قول رسول الله (ص) :

(عليكم بحسن الخلق ، فإن حسن الخلق في الجنة [لا محالة] [١] ،

وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق [٢] في النار لا محالة).

ورد هذا الحديث في صحيفة الرضا عليه السلام بالرقم ٨٦. ورواه الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٣١ ، الباب ٣١ ، الحديث ٤١ ، وعنهما البحار ٧١ : ٣٨٦ ، الحديث ٣١. ورواه الطبرسي في مجمع البيان ٥ : ٣٣٣ ، وعنه البحار ٧١ : ٣٨٣. ورواه العلامة المجلسي في البحار ١٠ : ٣٦٩ ، الحديث ١٩. والمحدث العاملي في الوسائل ٨ : ٥٠٦ الباب ١٠٤ من أبواب أحكام العشرة ، الحديث ١٧ و ١١ : ٣٢٤ ، الباب ٦٩ من أبواب جهاد النفس ، الحديث ٧.

وورد مرسلا في روضة الواعظين : ٤٤١ ، ومشكاة الانوار : ٢٢٣.

ورواه من العامة :

الحاكم في المستدرك ١ : ٢٣. والديلمي في مسند الفردوس ، الحديث ٤٠٣٣ ، عن علي عليه السلام.

فقه الحديث :

الخلق الحسن مفتاح السعادة والفلاح ، ليس في الدنيا فقط ، بل هو مفتاح الجنة أيضا.

فصاحب الخلق الحسن كثير الاصدقاء والاعوان والاحبة ، وإن كان


[١] من صحيفة الرضا عليه السلام والمصادر الناقلة لهذا الحديث.

[٢] في هامش النسخة : (أي صاحب سوء الخلق).

اسم الکتاب : مسند الرضا عليه السلام المؤلف : الغازي، داود بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست