responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 58

باب

ذكر ما جاء في سبعة

قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله : سبعة يظلهم الله تعالى في ظله لا يوم لا ظل إلا ظلة : امام عادل وشاب [١] نشا في العبادة عبادة الله عزوجل ورجل كان قلبة متعلقا [٢] بالمسجد إذا خرج حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا ذلك وافترقا عليه ورجل ذكر الله عز وجل وهو خال [٣] ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال نفسها فقال انى اخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقه اخفاها انفق بيمينه عن شماله.

وعن الامام بن علي عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أوصاني ربي بسبعة أشياء : أوصاني بالاخلاص له في السر والعلانية وأن أعف عمن ظلمني وأعطي من حرمني [٤] وأوصل من قطعني وأن يكون صمتي تفكرا ونظري عبرا [٥].

وقال سلمان الفارسي رضي عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله : يقول : من ولي سبعة المسلمين من بعدي فلم يعدل فيهم ولم يسر فيهم بسنتي لقي الله وهو عليه غضبان.

وقال عليه السلام : اني لعنت السبعة الذين [٦] لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة وهم : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله تعالى والمخالف لسنتي والمستحل ما حرم الله والمحرم أحل الله تعالى والمتسلط بالجبرية والمستاثر المسلمين بفيئهم.

وقال البراء بن عازب : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله بسبع ونهانا عن


[١] في الاصل (وشب).

[٢] في الاصل (متعلق).

[٣] في الاصل (خاليا) ، وفي الخصال ص ٣٤٣ (ورجل ذكر الله عزوجل خاليا).

[٤] في الاصل (من أحرمني).

[٥] كذا في الاصل وهي خمسة لا سبعة.

[٦] في الاصل (الذي).

اسم الکتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست