responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 53

باب

ذكر ما جاء في ستة

قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله اضمنوا لي ستة من انفسكم اضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا ابصاركم وكفوا ايديكم.

وقال صلى الله عليه وآله اوصيكم بست [١] خصال : اصدقوا فان الصادق على شفا منجاة وإلا قولوا خيرا تعرفوا به واعملوا الخير تكونوا من اهله وأدوا الامانة الى من ائتمنكم وصلوا من قطعكم وعودوا بالفضل على من جهل عليكم.

وقال عليه السلام ست خصال [٢] يعرف في الجاهل : الغضب غير شر والكلام من غير نفع والعطية في موضعها وافشاء السر والثقة بكل أحد لا يعرف من صديقه عدوه[٣].

وقال عليه السلام ما عصي الله عز وجل بستة اشياء : حب الدنيا وحب الرياسة وحب الطعام وحب المال وحب النساء وحب النوم.

وقال عليه السلام الا اني اخاف عليكم ستة اشياء : امارة السفهاء والرشوة في الحكم وسفك الدماء (...) [٤] يتخذون القرآن مزامير في اصواتهم وكثرة الفتوى بغير علم.

وقال عليه السلام ستة لا تفارقهم الكابة : الحقود والحسود وحديث عهد بغنى وغنى يخشي من الفقر وطالب زينة يقصر عنها قدره وجليس لاهل الادب وليس منهم.

وقال عوف بن مالك جئت الى رسول الله صلى الله عليه وآله في غزاة تبوك وهو في فيئة


[١] في الاصل (بستة).

[٢] في الاصل (ستة).

[٣] كذا في الاصل وهي خمس.

[٤] بياض في الاصل.

اسم الکتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر المؤلف : الكراجكي، أبو الفتح    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست