responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 813

ـ ٩ ـ

فهرس العبارات الشبيهة بالفلسفية والكلاميّة

في الله وصفاته :

من أول قوله (الذي ليس لصفته حد محدود) ص ٣٩ حتى قوله (متوحد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده) ٤٠ ـ سبق في العلو فلا شيء أعلى منه ، وقرب في الدنو فلا شيء أقرب منه. فلا استعلاؤه باعده عن شيء من خلقه ، ولا قربه ساواهم في المكانة. لم يطلع العقول على تحديد صنعته ، ولم يحجبها عن واجب معرفته ٨٧ ـ ٨٨ ـ لم يحلل في الأشياء فيقال : هو كائن ، ولم ينأ عنها فيقال : هو منها بائن ٩٦ ـ لا تعقد القلوب منه على كيفية ، ولا تناله التجزئة والتبعيض ١١٥ ـ الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله ، والآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده ١٢٤ ـ تولَّهت القلوب إليه لتجري في كيفية صفاته ، وغمضت مداخل العقول في حيث لا تبلغه الصفات لتناول علم ذاته ١٢٥ ـ لم يتناه في العقول فيكون في مهبّ فكرها مكيّفا ، ولا في رويّات خواطرها فيكون محدودا مصرّفا ١٢٧ ـ بأوليّته وجب أن لا أول له ، وبآخريّته وجب أن لا آخر له ١٤٦ ـ خلق

الله الخلق من غير رويّة ، إذ كانت الرويّات لا تليق إلا بذوي الضمائر وليس بذي ضمير في نفسه ١٥٥ ـ لا تحجبه السواتر ، لافتراق الصانع والمصنوع ، والحادّ والمحدود ، والربّ والمربوب ٢١٢ ـ الأحد بلا تأويل عدد ، والخالق لا بمعنى حركة ونصب ، والسميع لا بأداة ، والبصير لا بتفريق آلة ، والشاهد لا بمماسّة ، والبائن لا بتراخي مسافة ، والظاهر لا برؤية ، والباطن لا بلطافة ... الخ ٢١٢ ـ من وصفه فقد حدّه ، ومن حدّه فقد عدّه ، ومن عدّه فقد أبطل أزله ... الخ ٢١٢ ـ لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها ، ولم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثلا ٢١٧ ـ لا يقال له : «متى» ولا يضرب له أمد بحتى ، ولا ممّ ولا فيم ٢٣٢ ـ لم يقرب من الأشياء بالتصاق ، ولم يبعد عنها بافتراق ٢٣٢ ـ قريب من الأشياء غير ملابس ، بعيد منها غير مباين ، متكلم لا برويّة ، مريد لا بهمة ... الخ ٢٥٨ ـ إنما يدرك بالصفات ذوو الهيئات والأدوات ، ومن ينقضي إذا بلغ أمد حدّه بالفناء ٢٦٢ ـ الدال على قدمه بحدوث خلقه ، وبحدوث خلقه على وجوده ، وباشتباههم على أن لا شبه له ٢٦٩ ـ كل

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 813
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست