responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 79

الْهَامِ [٤٤٤] وتَطِيحُ [٤٤٥] السَّوَاعِدُ والأَقْدَامُ ـ (ويَفْعَلُ الله) بَعْدَ ذَلِكَ (مِمَّا يَشاءُ) ـ

طريق السداد

أَيُّهَا النَّاسُ ـ إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً ولَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ ـ فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ ـ وتَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ ـ وتَعْلِيمُكُمْ كَيْلَا تَجْهَلُوا وتَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تَعْلَمُوا ـ وأَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ ـ والنَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ والْمَغِيبِ ـ والإِجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ والطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ.

٣٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

بعد التحكيم وما بلغه من أمر الحكمين

وفيها حمد اللَّه على بلائه ، ثم بيان سبب البلوى

الحمد على البلاء

الْحَمْدُ لِلَّه وإِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ [٤٤٧] والْحَدَثِ الْجَلِيلِ[٤٤٨]وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه لَا شَرِيكَ لَه ـ لَيْسَ مَعَه إِلَه غَيْرُه ـ وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُه ورَسُولُه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ

سبب البلوى

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مَعْصِيَةَ النَّاصِحِ الشَّفِيقِ الْعَالِمِ الْمُجَرِّبِ ـ تُورِثُ الْحَسْرَةَ وتُعْقِبُ النَّدَامَةَ ـ وقَدْ كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ فِي هَذِه الْحُكُومَةِ أَمْرِي،

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست