responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 74

٣١ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لما أنفذ عبد الله بن عباس ـ إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل

لَا تَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ ـ فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَه تَجِدْه كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَه [٣٧٨] يَرْكَبُ الصَّعْبَ [٣٧٩] ويَقُولُ هُوَ الذَّلُولُ ـ ولَكِنِ الْقَ الزُّبَيْرَ فَإِنَّه أَلْيَنُ عَرِيكَةً [٣٨٠] فَقُلْ لَه يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ ـ عَرَفْتَنِي بِالْحِجَازِ وأَنْكَرْتَنِي بِالْعِرَاقِ ـ فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا[٣٨١].

قال السيد الشريف وهو عليه‌السلام أول من سمعت منه هذه الكلمة ـ أعني فما عدا مما بدا.

٣٢ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وفيها يصف زمانه بالجور ، ويقسم الناس فيه خمسة أصناف ، ثم يزهد في الدنيا

معنى جور الزمان

أَيُّهَا النَّاسُ ـ إِنَّا قَدْ أَصْبَحْنَا فِي دَهْرٍ عَنُودٍ[٣٨٢] وزَمَنٍ ـ كَنُودٍ [٣٨٣] يُعَدُّ فِيه الْمُحْسِنُ مُسِيئاً ـ ويَزْدَادُ الظَّالِمُ فِيه عُتُوّاً ـ لَا نَنْتَفِعُ بِمَا عَلِمْنَا ولَا نَسْأَلُ عَمَّا جَهِلْنَا ـ ولَا نَتَخَوَّفُ قَارِعَةً [٣٨٤] حَتَّى تَحُلَّ بِنَا.

أصناف المسيئين

والنَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ ـ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَمْنَعُه الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ ـ إِلَّا مَهَانَةُ نَفْسِه وكَلَالَةُ حَدِّه [٣٨٥] ونَضِيضُ وَفْرِه [٣٨٦] ومِنْهُمْ الْمُصْلِتُ

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست