responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 54

٨ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك ويدعوه للدخول في البيعة ثانية

يَزْعُمُ أَنَّه قَدْ بَايَعَ بِيَدِه ولَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِه ـ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وادَّعَى الْوَلِيجَةَ [١٨٢] ـ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ ـ وإِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْه.

٩ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في صفته وصفة خصومه ويقال إنها في أصحاب الجمل

وقَدْ أَرْعَدُوا وأَبْرَقُوا [١٨٣] ومَعَ هَذَيْنِ الأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ [١٨٤] ولَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ [١٨٥]ولَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.

١٠ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يريد الشيطان أو يكني به عن قوم

أَلَا وإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَه ـ واسْتَجْلَبَ خَيْلَه ورَجِلَه [١٨٦] وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي [١٨٧] ولَا لُبِّسَ عَلَيَّ ـ وايْمُ اللَّه لأُفْرِطَنَّ [١٨٨] لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُه [١٨٩] لَا يَصْدُرُونَ عَنْه [١٩٠] ولَا يَعُودُونَ إِلَيْه.

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست