٣٤٣ ـ وقَالَ عليهالسلام الأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ والسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ [٤٨٣٨] ـ و (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) ـ والنَّاسُ مَنْقُوصُونَ [٤٨٣٩] مَدْخُولُونَ [٤٨٤٠] إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّه ـ سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ ومُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ ـ يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً ـ يَرُدُّه عَنْ فَضْلِ رَأْيِه الرِّضَى والسُّخْطُ ـ ويَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً [٤٨٤١] تَنْكَؤُه [٤٨٤٢] اللَّحْظَةُ [٤٨٤٣] ـ وتَسْتَحِيلُه [٤٨٤٤] الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ.
٣٤٤ ـ وقَالَ عليهالسلام : مَعَاشِرَ النَّاسِ اتَّقُوا اللَّه ـ فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لَا يَبْلُغُه وبَانٍ مَا لَا يَسْكُنُه ـ وجَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُه ـ ولَعَلَّه مِنْ بَاطِلٍ جَمَعَه ومِنْ حَقٍّ مَنَعَه ـ أَصَابَه حَرَاماً واحْتَمَلَ بِه آثَاماً ـ فَبَاءَ بِوِزْرِه وقَدِمَ عَلَى رَبِّه آسِفاً لَاهِفاً ـ قَدْ «خَسِرَ الدُّنْيا والآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ».
٣٤٥ ـ وقَالَ عليهالسلام مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي.
٣٤٦ ـ وقَالَ عليهالسلام مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُه السُّؤَالُ ـ فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُه.
٣٤٧ ـ وقَالَ عليهالسلام الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ [٤٨٤٥] ـ والتَّقْصِيرُ عَنِ الِاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ.
٣٤٨ ـ وقَالَ عليهالسلام أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِه صَاحِبُه.