responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 464

بِه بَدَلًا ـ وأَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وتَرَكَه ـ أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ـ دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ ـ لَا يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ [٤٤١٤] عَاتِبٍ ـ ولَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ ـ ولَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً ـ ولَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً ـ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدُهُمْ وغَائِبُهُمْ ـ وسَفِيهُهُمْ وعَالِمُهُمْ وحَلِيمُهُمْ وجَاهِلُهُمْ ـ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّه ومِيثَاقَه ـ إِنَّ عَهْدَ اللَّه كَانَ مَسْئُولًا.

وكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.

٧٥ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى معاوية في أول ما بويع له

ذكره الواقدي في كتاب «الجمل»

مِنْ عَبْدِ اللَّه عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ :

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتَ إِعْذَارِي [٤٤١٥] فِيكُمْ ـ وإِعْرَاضِي عَنْكُمْ ـ حَتَّى كَانَ مَا لَا بُدَّ مِنْه ولَا دَفْعَ لَه ـ والْحَدِيثُ طَوِيلٌ والْكَلَامُ كَثِيرٌ ـ وقَدْ أَدْبَرَ مَا أَدْبَرَ ـ وأَقْبَلَ مَا أَقْبَلَ ـ فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ [٤٤١٦] ـ وأَقْبِلْ إِلَيَّ فِي وَفْدٍ [٤٤١٧] مِنْ أَصْحَابِكَ والسَّلَامُ.

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست