responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 456

واقْتِحَامِكَ [٤٣٣٥] غُرُورَ الْمَيْنِ [٤٣٣٦] والأَكَاذِيبِ وبِانْتِحَالِكَ [٤٣٣٧] مَا قَدْ عَلَا عَنْكَ [٤٣٣٨] ـ وابْتِزَازِكَ [٤٣٣٩] لِمَا قَدِ اخْتُزِنَ [٤٣٤٠] دُونَكَ ـ فِرَاراً مِنَ الْحَقِّ ـ وجُحُوداً لِمَا هُوَ أَلْزَمُ لَكَ مِنْ لَحْمِكَ ودَمِكَ [٤٣٤١] ـ مِمَّا قَدْ وَعَاه سَمْعُكَ ـ ومُلِئَ بِه صَدْرُكَ ـ فَمَا ذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ الْمُبِينُ ـ وبَعْدَ الْبَيَانِ إِلَّا اللَّبْسُ [٤٣٤٢] ـ فَاحْذَرِ الشُّبْهَةَ واشْتِمَالَهَا عَلَى لُبْسَتِهَا [٤٣٤٣] ـ فَإِنَّ الْفِتْنَةَ طَالَمَا أَغْدَفَتْ جَلَابِيبَهَا [٤٣٤٤] ـ وأَغْشَتِ [٤٣٤٥] الأَبْصَارَ ظُلْمَتُهَا.

وقَدْ أَتَانِي كِتَابٌ مِنْكَ ذُو أَفَانِينَ [٤٣٤٦] مِنَ الْقَوْلِ ـ ضَعُفَتْ قُوَاهَا عَنِ السِّلْمِ [٤٣٤٧] ـ وأَسَاطِيرَ [٤٣٤٨] لَمْ يَحُكْهَا [٤٣٤٩] مِنْكَ عِلْمٌ ولَا حِلْمٌ [٤٣٥٠] ـ أَصْبَحْتَ مِنْهَا كَالْخَائِضِ فِي الدَّهَاسِ [٤٣٥١] ـ والْخَابِطِ [٤٣٥٢] فِي الدِّيمَاسِ [٤٣٥٣] ـ وتَرَقَّيْتَ إِلَى مَرْقَبَةٍ [٤٣٥٤] بَعِيدَةِ الْمَرَامِ ـ نَازِحَةِ الأَعْلَامِ [٤٣٥٥] ـ تَقْصُرُ دُونَهَا الأَنُوقُ [٤٣٥٦] ـ ويُحَاذَى بِهَا الْعَيُّوقُ [٤٣٥٧].

وحَاشَ لِلَّه أَنْ تَلِيَ لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدِي صَدْراً أَوْ وِرْداً [٤٣٥٨] ـ أَوْ أُجْرِيَ لَكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ عَقْداً أَوْ عَهْداً ـ فَمِنَ الآنَ فَتَدَارَكْ نَفْسَكَ وانْظُرْ لَهَا ـ فَإِنَّكَ إِنْ فَرَّطْتَ حَتَّى يَنْهَدَ [٤٣٥٩] إِلَيْكَ عِبَادُ اللَّه ـ أُرْتِجَتْ [٤٣٦٠] عَلَيْكَ الأُمُورُ ـ ومُنِعْتَ أَمْراً هُوَ مِنْكَ الْيَوْمَ مَقْبُولٌ والسَّلَامُ.

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست